وزير الخارجية اليمني يحذر من خروقات مليشيا الحوثي الإيرانية
حذر وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، من مخاطر خروقات الميليشيات الحوثية التابعة لدولة الاحتلال الايراني، للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام.
وطالب مبارك خلال لقائه، الأحد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ،والذي بحث خلاله سبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة وبصورة خاصة فتح طرق مدينة تعز المحاصرة. بضرورة منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت، مشددا على ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز باعتبارها أحد أولويات الهدنة ومطلبا إنسانيا للتخفيف على ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام.
وأشار مبارك إلى دور الحكومة في إطلاق سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، والجهود المبذولة لتشغيل الرحلات من وإلى مطار صنعاء بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدول المستقبلة.
وفي نفس السياق أكد المبعوث الأممي، أن ثبات الهدنة وضمان أن تصبح نقطة تحول نحو السلام يتطلب التزاماً مستمراً من الأطراف ودعما واسعا من الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، مجددا استمراره في الانخراط مع الجميع لتثبيت الهدنة الحالية والعمل على استدامتها وعقد المزيد من المشاورات لبحث سبل الوصول إلى حل مستدام في اليمن.
وكانت قوات الجيش اليمني، أكدت استمرار ميليشيا الحوثي الإيرانية في خرق الهدنة الأممية، وانتقدت محاولة المبعوث الأممي إلى اليمن غض الطرف إزاء خروقات الميليشيا الحوثية الصارخة منذ إعلان الهدنة.