أخبار العالم

واشنطن تدين بشدة ارهاب الحوثي ضد السعودية

صعدت الولايات المتحدة من لهجتها الرافضة للهجمات الحوثية على السعودية، متهمة إيران بلعب دور واضح فيها.

وبحسب بيان لمستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، فإن واشنطن تدين الهجمات الإرهابية الحوثية على البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، الجمعة.

واتهم “سوليفان” إيران بالوقوف خلف الهجمات التي  تعرضت لها منشآت تخزين النفط التابعة لشركة أرامكو في جدة والهجمات على المنشآت المدنية في جازان ونجران والظهران.

وقال: “تم تمكين تلك الهجمات من قبل إيران بشكل واضح، تماما مثل الهجمات التي استهدفت محطات معالجة المياه والبنية التحتية للطاقة في 19 و20 مارس/آذار الماضي”.

واعتبر أن الهجمات الإرهابية الحوثية يشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استيراد الأسلحة إلى اليمن.

ومضى في حديثه: “لقد أيدت المملكة والحكومة اليمنية العديد من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد في خلال العام الماضي بينما يستمر الحوثيون في رفض هذه الدعوات والرد بأعمال إرهابية وهجمات عسكرية”.

وحذر من أن الهجمات الحوثية الإرهابية تطيل أمد الصراع اليمني والأزمة الإنسانية الناجمة عنه، مؤكدا أنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب وإغاثة الشعب اليمني، ولكن لا يمكن أن يحصل ذلك إلا إذا وافق الحوثيون على التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها الذي يعمل على عملية تدريجية لتهدئة الصراع.

وشدد على مواصلة واشنطن في تقديم الدعم الكامل لشركائها في الدفاع عن أراضيهم من هجمات الحوثيين، داعية المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذوها.

إدانة مستشار الأمن القومي الأمريكي تأتي بعد تنديد مماثل لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والذي قال فيه: “في الوقت الذي يتعين فيه على كل الأطراف أن تركز على خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للشعب اليمني قبل شهر رمضان المبارك، يواصل الحوثيون سلوكهم المدمر وهجماتهم الإرهابية المتهورة بضرب بنية تحتية مدنية”.

بلينكن أضاف: “سنواصل العمل مع شركائنا السعوديين لتعزيز دفاعاتهم مع السعي للتوصل إلى نهاية دائمة للصراع وتحسين الحياة وتهيئة المجال لليمنيين لتحديد مستقبلهم بشكل جماعي”.

كما نددت جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بهجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت نفطية بالسعودية، معتبرة إياها بأنها “غير مقبولة”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى