واشنطن تطالب بتسليمه.. تمديد الحظر على ترحيل أسد الله أسدي من بلجيكا

مددت محكمة في بروكسل، الحظر على نقل الدبلوماسي الفارسي أسد الله أسدي، المسجون في بلجيكا بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية ، إلى طهران وأي دولة ثالثة أخرى لمدة شهرين آخرين.

وأعطت هذه المحكمة المدعين في القضية لمعارضي نقل الارهابي الفارسي ، حتى 24 سبتمبر لتقديم مشاريع القوانين الخاصة بهم ، وكان 28 سبتمبر على وشك الاستماع إلى مرافعات الطرفين.

أسدي، السكرتير الثالث لسفارة طهران في فيينا ، حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا ، قضى منها 4 سنوات ، بتهمة التخطيط لتفجير مقر المؤتمر السنوي لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة.

وفي وقت سابق ، كتبت صحيفتا “هات ليستي نيوز” و “ديموريشين” البلجيكيتان في تقرير أن واشنطن قد تناقش مع السلطات البلجيكية طلب تسليم أسدي إلى الولايات المتحدة.

وأشار في تقرير هاتين الوسيلتين البلجيكيتين إلى أن الولايات المتحدة تعارض بشدة تسليم أسدي لإيران والتهديد الذي يمثله هذا الشخص على المواطنين الأمريكيين. قيل إن أمريكيين كانا حاضرين في اجتماع باريس.

وكان البرلمان البلجيكي قد وافق في وقت سابق على اتفاقية تبادل الأسرى المثيرة للجدل مع طهران ، حتى يتمكنوا من قضاء فترات سجنهم في بلدانهم الأصلية.

ولم ينجح معارضو تسليم أسدي لطهران، في إصدار قرار من المحكمة الأدنى لصالحهم ، لكن تم تغيير هذا الحكم في محكمة الاستئناف.

وأشارت محكمة الاستئناف في حكمها إلى أنه في حالة إعادة هذا الدبلوماسي إلى إيران دون عقد جلسة استماع بحضور معارضي تسليم أسدي والجانب الآخر ، فإن حقوق معارضي تسليم أسدي كمدعين في هذه القضية ” انتهكت بشكل لا يمكن إصلاحه “.

ويرى منتقدون أن الموافقة على هذه الاتفاقية بين إيران وبلجيكا ستعرض للخطر أمن وحصانة النشطاء ضد الحكومة الإيرانية ضد الأعمال الإرهابية لطهران.