هذه خطة الاحتلال الإجرامية.. تعطيش الأحواز لتنفيذ مشروع التوطين
إيثار السيد
نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول فارسي تأكيده ، بانخفاض منسوب المياه في الأنهار الواقعة بدولة الأحواز العربية ، ومنهم الدز والكرخة و الدجيل، بنسبة كبيرة تتجاوز 67%، مقارنة بالعام الماضي.
ويرجع ذلك إلي سياسات الاحتلال في عملية استجرار المياه نحو المدن الفارسية، والتي تهدف إلي تعطيش الأحوازيين وتجفيف اراضيهم وقد أدي ذلك إلي الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، وذلك لاضطرارهم علي ترك اراضيهم وتوطين الفرس مكانهم ،وهذا ماأكده ناشطون .
وفي تقرير مفصل سلط موقع دولة الأحواز العربية الضوء على مشاكل المياه فى الأحواز وأكد انخفاض منسوب نهر الكرخة وضعف كميات المياه التي تحتجزها السدود، وذلك بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار خلال العام الجاري، حسبما أفادت مصادر فارسية .
وهذا الأمر الذى عارضه ناشطون أحوازيون حيث أكدوا أن أن انخفاض منسوب النهر يرجع إلى قيام سلطات الاحتلال لجر المياه ناحية المناطق الفارسية ، وقد أدى هذا التصرف إلى حرمان أراضى الأحواز من الحصول على المياه وهذا الأمر الذى يوشك بحدث جفاف وهلاك الأراضى الزراعية في الأحواز.
ولم يكن نهر الكرخة الوحيد الذى طالته الايادى الفارسية حيث تفاقمت الأزمات داخل الأحواز العربية خلال الآونة الأخيرة ، وسلط موقع دولة الأحواز العربية علي كارثة مشابهة حيث نشرنا مقطع فيديو حول تصريف مياه الصرف الصحي في نهر الغزانية في الأحواز .
ويعتبر نهر الغزانية مصدر مياه للمزارعين وتربية المواشي والذى يعتمد عليه أهالى الأحواز.
وظهر في الفيديو ، مواطن احوازى يقول إن منتجات المزارعين أتلفت وجفت من قبل شركة النفط.
وبينما أكدت أخبار تصريف مخلفات النفط في نهر الغزانية في الأحواز ، هددت جهات فارسية المتظاهرين بالتلوث ، كما هددت بإفراز مخلفات النفط في قناة المياه الريفية.
وتواصلا لسياسة التكميم الفارسية وصفت الجهات الفارسية الشخص أو الأشخاص الذين صوروا بقصد الاحتجاج أو إعلام المكان بـ “المستغلين” و “الانتهازيين” ووعدت بمقاضاة الناشرين .