تقارير

 نفط الأحواز المسروق.. كلمة السر فى علاقة النظام الفارسي ب”طالبان”

 يعلم الجميع أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته ن والتى لم يقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام ، ولكن يستخدمه لتهريبه لحلفائه من الدول والجماعات الارهابية .
 
  حيث استأنفت السلطات الفارسية تصدير الوقود إلى أفغانستان في الأيام القليلة الماضية، بناء على طلب طالبان ، بعد سيطرتها على البلاد .
وقال متحدث باسم اتحاد مصدري النفط والغاز والبتروكيماوات في إيران  أن “طالبان بعثت برسائل إلى إيران تقول ‭‬يمكنكم مواصلة تصدير المنتجات البترولية، و أن بعض التجار الإيرانيين كانوا يتوخون الحذر بسبب مخاوف أمنية.
 
وأشار إلى أن الصادرات الإيرانية بدأت قبل أيام قليلة بعد أن خفضت طالبان الرسوم الجمركية على واردات الوقود من إيران بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.
 وفى وقت سابق قبل سيطرة طالبان وقع حادث ضخم من انفجار  في ناقلات مشتقات النفط المهربة على الحدود الفارسية الافغانية .
 
حيث تستخدم دولة الاحتلال الفارسى الناقلات البرية لتهريب مشتقات النفط بعد ان فرضت الولايات المتحدة عليها حصار لمنع بيع النفط .
 
وحول التضليل والكذب فى إحصائيات النفط المسروق من الأحواز أكد وزير النفط الفارسى ، بيجن زنغنه، إنه غير مستعد لتقديم إحصاءات عن صادرات النفط الفارسى، مؤكداً أنه لن يتحدث عن حجم صادرات النفط حتى ترفع العقوبات، وأن هناك جهود كثيرة لزيادة مبيعات النفط الإيرانية، وكان يتم إنتاج أكثر من 5 ملايين برميل من النفط يوميا، وقد انخفض، فجأة، بنحو 4 ملايين برميل، ليصل إلى 1.8 مليون برميل بعد الثورة، في مارس (آذار) 1979. ثم اندلعت الحرب وتضررت المنشآت النفطية، مؤكدا “ليس لنا مستحقات خلال فترة العقوبات، وقد تقاضينا كل الأموال الناتجة عن صادرات النفط، إلى أموال بلاده المجمدة في الخارج من صادرات النفط الإيرانية، قائلا: “ليس لنا أي مستحقات، وأن الأموال المجمدة في الخارج تعود إلى فترة ما قبل العقوبات” .
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى