أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

نشطاء البيئة يحذرون من كارثة تدمير النظام البيئي في الهور العظيم    

أعرب نشطااء عاملون في مجال حماية البيئة عن قلقهم بشأن خطر انقراض السلاحف والقوارض في الأراضي الرطبة في هور العظيم بدولة الأحواز العربية المحتلة، وذلك بسبب زيادة الأنشطة التنقيبية في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز.

واطلق ناشطون بيئيون صرخة تحذير حادة من مخاطر التدمير الذي يواجه الهور العظيم، الذي يُعتبر أحد أهم المناطق الرطبة في العالم.

وأشار النشطاء إلى أن الأنشطة البشرية، ولا سيما التنقيب في مجال البتروكيماويات والنفط والغاز، تسبب تدميرًا جسيمًا في البيئة الطبيعية للمنطقة، مما يؤثر على الحياة البرية والموارد المائية والتوازن البيئي بشكل عام.

وأكد النشطاء على ضرورة التصدي لهذا التهديد المتنامي من خلال تبني إجراءات واضحة وفعالة لحماية الهور العظيم ومنع تدهور النظام البيئي فيه، بما في ذلك مراقبة وتنظيم الأنشطة البشرية وتعزيز الوعي البيئي والتشجيع على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه البيئة، جدد نشطاء البيئة دعوتهم إلى تعاون شامل وجهود مشتركة للحفاظ على التنوع البيولوجي والمحافظة على النظم البيئية الحيوية، لضمان بقاء الهور العظيم كواحد من أهم المواطن البيئية في العالم.

وشدد نشطاء البيئة على أهمية أن تكون الأنشطة في مجال التثقيف والمشاركة العامة مدعومة بدعم علمي وأكاديمي، لافتين إلى أن هناك انتهاكت واسعة للبئية في الأراضي الرطبة في هور العظيم.

يأتي هذا التحذير في سياق تركيز وثيقة اليونسكو لعام 2030 على حماية واستعادة وتعزيز الاستخدام المستدام للنظم البيئية الأرضية، والإدارة المستدامة للغابات، ومكافحة التصحر، ووقف وعكس اتجاه تآكل الأراضي وتدمير التنوع البيولوجي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى