نزيف الأسفلت.. وفاة وإصابة 30 شخصا بحوادث مرورية في الأحواز
أعلن المتحدث باسم إدارة الطوارئ والحوادث بجامعة الأحواز للعلوم الطبية، أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 26 آخرون في حوادث مرورية خلال أيام الثلاثة الماضية.
واصطدمت سيارة بيجو بالجبل الساعة 14:50 يوم 21 مارس الجاري على طريق إمام زاده سلطان إبراهيم – إيذج، ممنا أسفر عن وفاة رجل يبلغ من العمر 58 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 52 عامًا، واصابة رجل يبلغ من العمر 28 عامًا وامرأتان تبلغان من العمر 19 و27 عامًا وتم نقلهم إلى مستشفى إيذج بواسطة 115 فني طوارئ.
في أعقاب الاصطدام بين سيارة بيجو 405 وسيارة سمند الذي وقع الساعة 15:15 يوم 22 مارس 2024، على طريق بيون ايذج، ادت الى وفاة 10 أشخاص من بينهم صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، وأربعة رجال أعمارهم 29 و31 و39 عامًا و57 عاما، واصابة خمس نساء أعمارهن 24 و26 و27 و40 و65 عاما.
وفي حادث انقلاب سيارة بيجو 405 الذي وقع في الساعة 17:15 يوم 22 مارس على محور طريق الخليج العربي السريع، توفي رجلان يبلغان من العمر 44 و50 عامًا، وفتاتان، واصابة 13 شخصًا وامرأة تبلغ من العمر 40 عامًا وتم نقلهم إلى مستشفى الأحواز.
وفي حادث تصادم بين سيارة برايد وبيجو وقع الساعة 18:38 يوم 22 مارس على الطريق بين كوشكاك وجانيت مكان في جيتوند، توفي رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، وامرأة ورجلين يبلغان من العمر 24 عامًا، وأصيب شاب يبلغ من العمر 40 عامًا، وتم نقله إلى المراكز الطبية.
كما أصيب ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عامًا بعد انقلاب سيارة بيجو 405 في سوس الساعة 22:19 يوم 22مارس.
كما توفي رجل يبلغ من العمر 63 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 39 عامًا و41 عامًا، و أصيب رجل يبلغ من العمر عام في حادث التصادم بين بيجو بارس وطيبة الذي حدث عند الساعة 17:15 اليوم 23مارس على محور ساربندر – الفلاحية.
وفقا لهيئة إدارة البرامج والميزانية في دولة الأحواز العربية المحتلة، تعد طرق الأحواز من أسوء الطرق من حيث الجودة وحجم المرور مما جعلها تتصدر معدلات حوادث الطرق في الشرق الأوسط.
وفقًا للتقديرات التي تم إجراؤها ، هناك 133 موقعًا معرضًا للحوادث على طرق ومحاور الأحواز، والتي تتطلب 860 مليار تومان من الائتمان لإصلاحها.
وتشكل حوادث الدراجات النارية 50 من حوادث الطرق خلال العام الجاري، في ظل تردي اوضاع الطرق والانارة في الشوارع، رغم قدرات دولة الاحواز العربية الغنية بالنفط، ولكن الاحتلال الإيراني ينفق اموال وثروت الاحواز المحتلة على تحسين اوضاع المدن والشعب الفارسي.
