نجاد يتوقع سقوط نظام ولاية الفقيه ويرحب بضربة أمريكية لطهران
توقع الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد سقوط نظام الجمهورية الاسلامية في طهران، لثلاثة أسباب رئيسة، وهي وفاة المرشد علي خامنئي، وتوجيه ضربة أمريكية لطهران، والثورات الشعبية.
قال عبد الرضا داوري، المستشار السابق لمحمود أحمدي نجاد، إن الرئيس الإيراني السابق يعتقد أن نظام الجمهورية الإسلامية سينهار قريبًا مثل الاتحاد السوفيتي السابق، مضيفا يعتقد أحمدي نجاد أيضًا أن الجمهورية الإسلامية ليست نظامًا مستقرًا وستسقط.
وأوضح ان نجاد يرى ان هناك ثلاثة احتمالات لسقوط النظام: الاحتمال الأول وهو وفاة المرشد الاعلى علي خامنئي، وأحد الأخبار التي يتم متابعتها دائمًا في الدوائر الخاصة للسيد أحمدي نجاد هي الحالة الصحية للمرشد الأعلى.
وقال داوري، في مقابلة نُشرت على موقع «عصر إيران»، اليوم الاثنين 12 أبريلإن «أحد الأخبار التي تتم متابعتها دائمًا في الدوائر الخاصة للرئيس السابق أحمدي نجاد هو الحالة الصحية لمرشد الجمهورية الإسلامية».
وأضاف «عبد الرضا داوري» أيضا إن أحمدي نجاد يؤيد ويرحب بضربة وهجوم أمريكي على إيران، حيث يقول نجاد: «إذا هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية ودمرت البنية التحتية، أي تسببت في انقطاع المياه والكهرباء، فستكون هذه نقطة البداية لانهيار الجمهورية الإسلامية».
وأعلن المستشار السابق لمحمود أحمدي نجاد أن العامل الثالث في انهيار الجمهورية الإسلامية هو «الاضطرابات الاجتماعية»، قائلاً إن أحمدي نجاد يأمل أنه إذا انهارت الجمهورية الإسلامية بدعم من بعض الدول الأجنبية، يأمل في أن «يصبح رائد التغيير السياسي في إيران»، وهو يتوافق مع طائفة العقائدية التي ينتمي اليها، وهي الجماعة الحجّتية في إيران.