منظمات حقوقية تحذر من تعرض السجناء المثقفين الأحوازيين للتعذيب في سجون الاحتلال
حذرت منظمات حقوقية من تعرض السجناء المثقفين الأحوازيين للتعذيب في مراكز الاعتقال وسجون الاحتلال الإيران في الأحواز.
وفي ذكرى مئوية احتلال الأحواز، شنت سلطات الاحتلال الإيراني حمالات اعتقالات واسعة بحق المثقفين الأحوازيين، حيث اعتقلت العشرات منهم بتهم ملفقه بينها تهمة “التجسس” لصالح دولة خليجية.
ولم تكشف سلطات الاحتلال الإيراني عن الدولة الخليجية التي زعمت أن المثقفين الأحوازيين يتجسسوا لها، وتعد تهمة التجسس من قبل سلطات طهران هي تهمة “معلبة وجاهزة” لكل الأحوازيين وغير الأحوازيين من القوميات الأخري في جغرافية إيران أو من الأجانب الزائرين لإيران.
وخلال الأيام الماضية اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني أكثر من 100 مواطن أحوازي بينهم نحو 40 مثقفا وناشطا مدني أحوازي.
وتتصاعد عمليات الاعتقالات في الأحواز من قبل سلطات الاحتلال الإيراني مع اقتراب احياء الأحوازيين ذكرى احتلال الأحواز في أبريل 1925، وهي تعد الذكري المئوية لاحتلال دولة وشعب من قبل طهران.
وطالبت المنظمات الحقوقية بالكشف عن أمكان احتجاز المثقفين الأحوازيين المعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة لمليشيا الحرس الثوري، وكذلك في سجون الاحتلال بالأحواز.
وحذرت المنظمات الحقوقية من تعرض المثقفين الأحوازيين للتعذيب على يد مليشيات الحرس الثوري في ظل غياب القانون في دولة الاحتلال، واستخدام تهم فضفاضة وملفقه ضد الأحوازيين، بما يعرض حياتهم للخطر.
وطالبت المنظمات الحقوقية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالتحرك من أجل إنقاذ المثقفين الأحوازيين الذين يدافعون عن هويتهم العربية للأحواز، وأيضا يشكلون الصوت القوي في مواجهة الاحتلال الإيراني.
للمزيد عن اعتقالات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين