مندوب روسيا الدائم: إيران زادت بالفعل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%
قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف ،إن عجز الأطراف المعنية عن التوصل إلى اتفاقات وتجاهلها للدبلوماسية هو ما يشكل تهديدا حقيقيا لمنع الانتشار النووي وليس نشاط تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأضاف أوليانوف في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إن إيران زادت بالفعل إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لكن مثل هذه الزيادة في المخزونات ليست بالغة الأهمية لأن أنشطة التصنيع تظل تحت السيطرة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع أوليانوف: “نعتقد أن تخصيب اليورانيوم ليس هو الذي يشكل تهديداً لمنع الانتشار النووي، بل فشل الأطراف الرئيسية المعنية في إيجاد أرضية مشتركة والانتقال من الدبلوماسية “المكبرة” إلى الدبلوماسية الحقيقية”.
وقال أوليانوف أن خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني تظل الأساس لمحادثات جديدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وأشار إلى أنه إذا لزم الأمر، ستكون الأطراف المهتمة قادرة على التوصل إلى اتفاق منقح.
وقال المبعوث الروسي إلى أن التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعثر في المقام الأول بسبب موقف الدول الغربية التي دفعت بقرار مناهض لإيران في نوفمبر 2024، مما قوض الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وأكد أوليانوف أن الاتفاق النووي ما زال “مفككا جزئيا”، كما أنه سينتهي في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وأضاف: “لا يوجد بديل له في هذه المرحلة.
ويرى أوليانوف أن حالة عدم اليقين الحالية بشأن الاتفاق النووي تحمل في طياتها خطر التصعيد غير المنضبط.
