مقتل طالب بلوشي على يد استخبارات الحرس الثوري الإيراني
ذكر موقع “حال وش” ، أن محمود رخشاني (19 عاما)، الذى اعتقلته استخبارات الحرس الثوري الإيراني في بلوشستان ، ودخل في غيبوبة بسبب التعذيب وضربة في الرأس، ومات في مستشفى “أمير المؤمنين” بمدينة زابل في 11 ديسمبر (كانون الأول).
وكتب “حال وش”، الذي يغطي أخبار بلوشستان، عن سبب اعتقال محمود رخشاني، وهو طالب في المعهد التمهيدي للجامعة يبلغ من العمر 19 عامًا: “في 3 سبتمبر (أيلول).
و داهمت عناصر استخبارات الحرس الثوري الإيراني منزل والد الضحية دون أن يظهروا لهم أمراً من المحكمة، أخبروهم أنهم تلقوا تقريراً بوجود أسلحة بحوزته، لكن بعد تفتيش المنزل، وعندما لم يجدوا شيئاً، اعتقلوا محمود واصطحبوه معهم”.
ونقل هذا التقرير عن أحد أقارب هذا المواطن المتوفى قوله إن “عناصر الأمن في مركز الاحتجاز قالوا لمحمود عليك تسليم السلاح.
وتعرض للتعذيب لقبول التهمة، وأصيب بارتجاج في المخ نتيجة تعرضه لضربة في الجمجمة أثناء التعذيب، وتم نقله إلى مستشفى أمير المؤمنين في زابل. ودخل محمود في غيبوبة لمدة 3 أشهر تحت إشراف الأمن، وتوفي يوم الاثنين 11 ديسمبر متأثرا بإصابته”.