تقاريرقناة الأحواز الفضائية

مفاجأة.. قيادي بالحرس الثوري يشهد ضد خامنئي: قتلنا 427 من الأحواز واعتقلنا المئات

في أثناء انعقاد اليوم الثالث من الجولة الثانية، لمحكمة نوفمبر الشعبية الدولية اتصل ضابط كبير بمليشيا الحرس الثوري الإيراني بمنظمي المحكمة ليلة أمس السبت وطلب الإعتراف بحقائق كارثية و الإدلاء بشهادته فيما حدث في انتفاضة نوفمبر التي اندلعت من الأحواز منذ اللحظة الأولى، ولذلك كان لها النصيب الأكبر من عدد الشهداء علي يد مليشيا خامنئي .

وذكر القائد بمليشيا الحرس الثوري في شهادته أن 427 شخصًا قتلوا في الأحواز العربية ، واعتقال المئات من الشباب، مؤكدا أن حملة القمع في انتفاضة 2019 لم يُطلب فيها من القوات العسكرية الإبلاغ عن عدد المرات التي أطلقوا فيها النيران وأين وعلى من، وأن قادة الحرس الثوري أمروا القوات بإطلاق النار من الخصر إلى أعلى.

وقد وصف الضابط البارز بالحرس الثوري تفاصيل مأساوية قامت بها قوات الباسيج حيث سُمح لهم أيضا بإطلاق النار مباشرة، وإن هذه القوة “أطلقت النيران أكثر وقتلت أكثر، و أن “وحدة صابرين ووحدة الإمام علي هما الورقة الأخيرة للنظام للتعامل مع المحتجين ولا يتعرضان للمساءلة عن القتل أو فعل أي شيء آخر”.

كما أدلى الظابط بالحرس الثوري عن ماحدث أيضا في عاصمة دولة الاحتلال طهران قائلا ” كادت أن تسقط طهران ، حتي أمر مكتب خامنئي بفعل كل ما هو ضروري لإنهاء الاحتجاجات”.

ويطرح اعتراف أحد قادة مليشيا الحرس الثوري ضد مرشد دولة الاحتلال الإيراني علي خامنئي الكثير من التساؤلات حول الانشقاقات الكبيرة الحاصلة داخل نظام خامنئي.

والجدير بالذكر أنه قد تم إنشاء محكمة نوفمبر الشعبية الدولية من قبل منظمة “العدل من أجل إيران” و”حقوق الإنسان في إيران” ومنظمة “معًا ضد عقوبة الإعدام” الدولية، للنظر في الإنتهاكات الصارخة من النظام الإيراني تجاه المتظاهرين .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى