أهم الأخبار

مع تزايد دعوات المقاطعة .. مليشيا الحرس الثورى تدعو الإيرانيين للمشاركة فى الانتخابات

مع قرب الانتخابات الرئاسية والتى من المقرر ان تجرى يوم غد الجمعة، والذى يشارك فيها 59 مليون إيراني والذى من المتوقع أن تشهد نسب مشاركة لا تتجاوز 40%.
 
ومع عدم المشاركة التى توقعها معظم الاستطلاعات دعا الحرس الثوري الإيراني في بيان، الإيرانيين إلى المشاركة في الانتخابات بغض النظر عما وصفها بالحرب الإعلامية والنفسية على بلاده، واصفا إياها بالأمر المصيري.
 
ويميل التيار المتشدد داخل الحوزة الدينية داخل الحوزة الدينية يميل بقوة نحو إبراهيم رئيسي كونُه الأقرب إلى المرشد علي خامنئي، وذلك رغم وجود بعض الأصوات المعارضة داخل الحوزة في قُم، إلا أنها غير مؤثرة وفق المعارضة الإيرانية في الخارج.
 
وجاءت دعوة الحرس الثوري بعد ساعات من تصريحات المرشد علي خامنئي التي أكد فيها أن مقاطعة الانتخابات لن تحل المشاكل.
 
وفى وقت سابق دعا خامنئي الإيرانيين للتصويت بقوة، مشيرا إلى أنه يقبل الشكاوى ولكن لا يقبل عدم المشاركة في الانتخابات، بسبب هذه الشكاوى، فى الوقت الذى يستعد النظام الإيراني لإجراء الانتخابات الرئاسية وسط تقارير واستطلاعات تشير إلى أن نسبة المشاركة هي الأدنى منذ تأسيس النظام بعد “ثورة” 1979.
 
كما كثفت وسائل الإعلام الحكومية دعواتها للمشاركة بالانتخابات، أصدر 110 ناشطين، الأربعاء، بياناً أعلنوا فيه المقاطعة، وذلك في محاولة للحشد ضد المتشددين قبيل الانتخابات الرئاسية المحسومة لصالحهم، دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، الأربعاء، الشعب للمشاركة في انتخابات الرئاسة وانتخابات مجالس البلدية، قائلاً إن “على الشعب أن يغير الوضع لـ(صالح الجمهورية).
 
واتهم خاتمي التيار المتشدد في إيران الذي يدعم رئيسي بشكل غير مباشر، بترهيب الناخبين. ودعا إلى مشاركة الإيرانيين في الانتخابات من أجل إبراز رأيهم وإيصال رسالة إلى مرشدهم، قائلا: أتمنى أن يأتي الناس إلى الساحة الانتخابية.
 
إلا أنه لم يعلن تأييده علنا لأي مرشح من المتبقين، مكتفيا بالقول “أنا لن أقول أي من المرشحين يستحق الفوز أم لا، في إشارة إلى أنه على الناس أن تختار بنفسها وتقرر”.
 
ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى المشاركة في الانتخابات رغم الانتقادات، مطالباً الإيرانيين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع ولو على مضض.
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى