معركة بين مجلس الأمن القومي الفارسي والحرس الثورى على موقع نطنز
إيثار السيد
يبدو أن كل الأمور داخل دولة الاحتلال الفارسي تذهب للانقسام ، حتى الأشياء التى كانت ثابتة فى وقت مصى بدأ الصراع حولها وتشتت الصلاحيات بين الأجهزة داخل الاحتلال ،حيث رفض مجلس الأمن القومي الفارسي نقل مهمة حماية موقع نطنز النووي إلى مليشيا الحرس الثوري.
وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام فارسية مقربة من الحرس الثوري، أنه تم تسليم المواقع إلى الأركان العامة للقوات المسلحة وأن الحرس الثوري الإيراني هو من سيقرر حمايتها.
مجمع نطنز الذى دمر ولم تكتمل ساعات على افتتاحه وذلك بعد شهور من تدميره ، تم استهدافها مرة أخرى.
حيث أعلنت الحكومة الفارسية وقوع حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء في نطنز ، حسبما أفادت وسائل إعلام فارسية .
وبعد ساعات قليلة أعلنت وسائل إعلام فارسية اشتعال حريق ثان في منشأة نطنز، كما أعلنت إصابة المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي ونقله للمستشفى .
وهذا مااعتبره السياسيين ضربة قاضية لدولة الاحتلال الفارسي، فقلب إيران هى منشآتها النووية .
ويعتبر هذا الحادث – هو الثاني خلال أقل من عام والذى اثّر في شبكة توزيع الكهرباء بأحد أقسام المنشأة، التي تقع تحت الأرض على بعد 260 كيلومتراً من مدينة كاشان في محافظة أصفهان، مؤكدة أنه لم يخلف خسائر بشرية، ولم يسبب أي تلوث أو تسرب إشعاعي.