تقارير

مصير غامض لمحادثات فيينا وسط تجاوزات نووية مستمرة لدولة الاحتلال 

فى ظل تواصل التجاوزات الفارسية فى الملف النووى وخاصة تخصيب اليورانيوم بكميات عالية، حتى باتت  الآن أقرب إلى امتلاك قنبلة نووية ، وهذا ماأكدته  إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بقدرة دولة الاحتلال على ذلك في غضون شهرين أو ثلاثة.
 
وقد حذر الكثير من النشطاء والسياسيين وخاصة بدولة الأحواز العربية من تمادى إيران فى تجاوزاتها النووية حتى أصبحت على بعد خطوات من حلمها الكبير بامتلاك سلاح نووى سوف يعمل على زعزعة أمن واستقرار العالم وليس المنطقة العربية فقط .
وحول ماأثير بين دولة الاحتلال الفارسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية  منذ أيام حول مراقبة أنشطتها النووية المتفق عليها أصلاً في اتفاق 2015، وواصلت الإدارة الأميركية التحذير من أن وقت التفاوض ينفد، دون أن تذكر مقدار الوقت المتبقي أو ما الذي ستفعله إذا انتهت صلاحيته.
ويأتي ذلك بعد مرور ثلاثة أشهر من الاجتماع الأخير للتفاوض بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، والذى لم يعرف متى ىستستأنف المحادثات في فيينا، أو من الذي قد يمثل الحكومة الجديدة.
 
وسلطت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الأربعاء  تقرير حول موعد استئناف المفاوضات والذى نقلت عن مصادر أمريكية قولها أنه  “ليس لدينا جدول زمني”، وتابع ” نحن مستعدون للعودة إلى الطاولة، على الرغم من أنه في مرحلة ما، لن يكون ذلك ممكناً، لأن تقدم إيران النووي سيصبح لا رجوع فيه ولن يكون من الممكن العودة إلى الوراء، وأنه “عندما نصل إلى هذه النقطة أو المرحلة، سيتعين علينا تقييم مكاننا وكيف نمضي قدماً”.
 
وفى نفس السياق أعلن وزير الخارجية  الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تعتزم عقد اجتماعات ثنائية مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده للصحافيين في نيويورك أمس الثلاثاء، إنه تم إبلاغ الجميع بأن محادثات فيينا ستستأنف “في الأسابيع القليلة المقبلة”.
في حين كشفت وزارة الخارجية الأميركية  عدم وجود أي خطط للقاء عبد اللهيان في الأمم المتحدة.
 
وفى وقت سابق قال رئيس الاحتلال الفارسي  إبراهيم رئيسي إن بلاده “تعتبر المحادثات مفيدة التي تتمثل نتيجتها النهائية في رفع جميع العقوبات القمعية”، لكنه لم يشر إلى موعد استئناف مفاوضات فيينا.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى