أهم الأخبارالحراك الشعبي

مصلحي يكشف دور الارهابي سليماني في اعتقال واعدام زعيم البلوش عبد الملك ريغي

كشف وزير الاستخبارات الاحتلال الفارسي الاسبق، حيدر مصلحي، عن تفاصيل جديدة في عملية اعتقال واعدام الناشط الأحوازي وزعيم جندالله عبد الملك ريغي والذي كان أبرز المقاومين البلوش ضد الاحتلال الفارسي.

وأوضح مصلحي في تصريحات لـ” روزپلاس” أن الارهابي قائد فليلق القدس السابق قاسم سليماني، لعب دورا في عملية اعتقال المناضل البلوشي عبد الملك ريغي واعدامه في 20 يونيو 2010

وعبد الملك ريغي من مواليد  يناير 1983 ، وهو زعيم جماعة جند الله البلوشية والتي تسعى لتحرير بلوشستان من الاحتلا الفارسي، وترجع  أصوله إلى قبيلة “ريغي” إحدى أكبر قبائل البلوش في إيران التي تنتمي إلى المذهب السني.

و قاد ريغي جماعته في كثير من العمليات التي استهدفت سلطات الاحتلال الفارسي، مبررًا ذلك بأنه محاولة لرفع الاضطهاد الذي تمارسه طهران على البلوش وعلى السنّة بشكل عام. وتعد العملية التي حدثت في 19 أكتوبر 2009 ، أعنف العمليات التي تبنتها جماعة جند الله بقيادة ريغي ضد  حكومة الاحتلال الفارسي، حيث أسفرت عن سقوط قتلى بينهم 15 من أعضاء وقياديي الحرس الثوري. وفي يوم الثلاثاء 23 فبراير 2010 أعلنت السلطات الإيرانية إلقاء القبض على عبد الملك ريغي خارج البلاد ثم نقله إلى داخل إيران.

وقال مصلحي  أنه كان على علاقة جيدة مع الارهابي سليماني، معتبرانه حخلال توليه وزارة الاستخبارات كان هناك تنسيق كبير وحضور قوي لسليماني على عمل وزارة استخبارات الاحتلال.

وشدد على أن الارهابي سليماني لعب دورا كبير بالتنسيق مع استخبارات الاحتلال في اعتقال عبد الملك ريغي أبرز قائد بلوشي مناضل ضد الاحتلال الفارسي.

وأوضح أنه تم تسليم مقاليد الأمور في استخبارات الاحتلال الفارسي إلى  الارهابي سليماني، والذي يؤكد مقتله في يناير 2020 بضربة أمريكية ، الخسارة الفادحة لنظام الملالي.

تم تعيين حيدر مصلحي وزيرا للاستخبارات الاحتلال الفارسي في سبتمبر 1988 ، وبعد ذلك بعامين وافق أحمدي نجاد على استقالته. لكن بسبب معارضة علي خامنئي للاستقالة بقت في منصبه.

وفي مقابلة بالفيديو مع روز بلاس ، ناقش مصلحي خلافاته مع أحمدي نجاد ، قائلاً إن أحمدي نجاد “كان لديه نفس المشكلة معي التي واجهها مع وزير المخابرات السابق محسني إجعي”.

 وأضاف مصلحي أن وجهة نظر السيد أحمدي نجاد هي أن وزارة المخابرات هي الوزارة الحكومية وتوقع أن تصل إليه كل المعلومات.

وبحسب السيد مصلحي ، يتم إرسال المعلومات إلى القوات الأخرى حسب الموضوع ، وبعض التقارير لم تكن “في حجرة الدراسة” للسيد أحمدي نجاد لإرسالها إليه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى