أهم الأخبارتقارير

مصدر: خلال الـ12 يوما الماضية سلطات الاحتلال أعدمت 64 شخصا

 

فى ظل تزايد  الإعدامات داخل جغرافيا ماتسمى إيران، قال مدير منظمة حقوق الإنسان الفارسية، محمود أميري مقدم،أن السلطات نفذت حكم ال‘دام فى 64 شخصا خلال عدة أيام.

وأشار مقدم في تغريدة إلى إعدام  3 أشخاص بتهم تتعلق بالمخدرات في دولة الاحتلال الفارسي.

 وكتب مدير منظمة حقوق الإنسان الفارسية “في الـ12 يوما الماضية، تم إعدام 64 شخصا في إيران، آلة قتل النظام أخذت تتسارع وهدفها ترهيب الناس، وضحاياها أضعف الفئات في المجتمع”.

وفى وقت سابق نشرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية،  تقريرا أعلنت فيه عن تزايد الإعدامات  داخل البلاد خلال الأيام العشرة الماضية.

وأكد التقرير أن طهران أعدمت خلال هذه الفترة 42 شخصا، بينهم 22 مواطنا بلوشيا.

وجاء ذلك وسط غياب رد فعل دولي في هذا الخصوص، حسبما أفادت المنظمة.

وبحسب التقرير فقد أعدمت طهران شخصا واحدا كل 6 ساعات خلال هذه الفترة، كان آخرهم سجينين أعدما في سجن قزل حصار بكرج، في قضايا تتعلق بالمخدرات.

كما حذر التقرير الحقوقي من خطر بدء إعدامات واسعة في سجن قزل حصار، طالب المجتمع الدولي برد فعل فوري ومناسب في هذا الخصوص.

ولم يكن هذا التقرير الأول حيث كشف تقرير حقوقي دولي، فى وقت سابق، استمرار سياسة الاحتلال الفارس بحق أن  القوميات العرقية ، لافتا إلى ارتفع عمليات الإعدامات بحق أبناء القوميات المحتلة في عام 2022.

وفقًا للتقرير السنوي الخامس عشر المشترك لـ “منظمة حقوق الإنسان الإيرانية” و “معًا ضد عقوبة الإعدام” ، فإن عدد الأشخاص الذين أُعدموا على يد النظام الإيراني في عام 2022 هو أعلى رقم في السنوات السبع الماضية.
وفقًا للبيانات التي تم جمعها المنظمتان الحقوقيتان، كان 30 ٪ من جميع الذين تم إعدامهم من السجناء البلوش ، بينما يشكل البلوش 2-6 ٪ فقط من سكان إيران.

وبحسب هذا التقرير ، فإن غالبية السجناء الذين أُعدموا بتهم أمنية في السنوات العشر الماضية كانوا ينتمون إلى الأقليات العرقية العربية والبلوشية والكردية.
وارتفع عدد أحكام الإعدام التي نفذت في إيران في 2022 بنسبة 75 بالمئة وبلغ 582 حكما على الأقل نفذ شنقا، هو أكبر عدد يُسجل منذ عام 2015، بعدما 333 حكما من هذا النوع نفذ في 2021، بحسب منظمة “حقوق الإنسان في إيران” التي تتخذ من النروج مقرًا لها ومنظمة Ensemble Contre La Peine De Mort (معًا ضدّ عقوبة الإعدام) ومقرها باريس.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى