قناة الأحواز الفضائية

مصادر مطلعة تكشف خلافات حادة بين أتباع خامنئي 

كشفت مصادر مقربة من دوائر الحكم بدولة الاحتلال الإيراني، وجود خلافات حادة في وزارة الخارجية الإيرانية من جهة، وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني من جهة ثانية.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن المصادر أن دبلوماسيين اعترضوا على ترؤس كني للوفد الإيراني المفاوض وعلى المسودة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الإيرانية في المفاوضات، وكذلك طريقة كني في إدارة مفاوضات الجولة الثامنة من محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا.
 
واقترح دبلوماسيين على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عبداللهيان اعتماد مسودة الحكومة السابقة التي أنجزت %80 من المفاوضات النووية، لأنها كانت مقبولة من الجانب الأميركي الأوروبي، على عكس مسودة فريق كني التي رُفضت بشكل قاطع.
 
وكشفت القبس الكويتية عن أن الدبلوماسيين  بعثوا رسالة إلى اللهيان، تحذّر من انهيار المحادثات بسبب فريق مفاوض، وصفوه بـ «فريق تأزيم»، لأنه يتشكل من كني، الذي ليس لديه خبرة دبلوماسية واسعة، ومن دبلوماسيين ذوي توجه أصولي محافظ، رافضين لجميع إنجازات الحكومة الإيرانية السابقة في الجولات الست التي أنجزت %80 من مفاوضات إحياء الإتفاق النووي.
 
وقد بحثت الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا في وقت سابق آليات رفع العقوبات الأميركية عن إيران، وتستند هذه الآليات إلى اتفاق تم التوصل إليه، الإثنين، في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، حيث أكد المشاركون على أولوية رفع العقوبات.
 
واشترطت دولة الاحتلال الإيراني إلي أن التوصل الى اتفاق في فترة زمنية وجيزة يعتمد على استعداد الطرف المقابل لرفع العقوبات والجدية في قبول الآليات التي تريدها إيران في موضوع التحقق والضمانات، وبالتالي تنفذ الإجراءات النووية في إطار الاتفاق.
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى