الأخبار
مصادر تخرج عن الصمت وتؤكد تدمير مركز نووي بعاصمة الاحتلال الفارسي طهران
فى ظل تكتم سلطات الاحتلال على كل مايحدث داخل المنشأت النووية من عميات أو هجمات ، كشف صحفى مقرب من مليشيا الحرس الثورى معلومات عن مدي تدمير مجمع تابع لمنظمة الطاقة الذرية الفارسية بمدينة كرج
حيث قال لصحفي الإيراني حسين دليريان ” إن الهجوم الأخير الذي استهدف أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بمدينة كرج غرب محافظة طهران، تسبب في إلحاق ضرر بالمركز النووي، مشيرا إلى أن وسائل إعلام أجنبية نشرت صور لتدمير سقيفة في مجمع تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بمدينة كرج والذى بين تدمير السقيفة للمركز النووي في الهجوم الأخير على هذا المركز بمدينة كرج غرب العاصمة طهران”.
وخرجت مصادر الأسبوع الماضى وأكدت ان الهجوم على المنشأة النووية ىتى من داخل إيران وهو ماجعل الجميع يتساءل من تكون الجهة المنفذة ، وقد رجح البعض ان هذا بسبب الاختراق الاسرائيلى لدولة الاحتلال الفارسي .
ودائما مايمارس الاحتلال التكتم حول الامور النووية ومايحدث دخلها حيث أدعي علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الفارسية ، فيما يخص محطة بوشهر الأحوازية للطاقة النووية أن سبب الاغلاق يرجع إلى” قضايا فنية”.
وقال المسؤول الفارسي إن المشكلة قد تم حلها تقريبا وستدخل محطة بوشهر لتوليد الطاقة خلال اليومين المقبلين .
وقد توقف مفاعل بوشهر النووي بشكل مفاجئ عن إنتاج الطاقة الكهربائية إلا أنه لم يكشف عن الأسباب
ويأتى ذلك بعد انتهاء اتفاق بين طهران ومفتشين نوويين دوليين- والذي يقتضي الاحتفاظ ببيانات كاميرات المراقبة في المنشآت النووية في البلاد- الأسبوع الماضي، بعد تمديده لمدة شهر واحد.
وقيدت دولة الاحتلال الفارسي وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقعها النووية في وقت سابق من هذا العام، كجزء من حملة ضغط على الغرب بسبب اتفاقها النووي الهش عام 2015 مع القوى العالمية.
وتحاول طهران دفع القوى الأوروبية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على النفط والمصارف، والتي فرضت قبل ثلاث سنوات عندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من الاتفاق التاريخي.