مسيرة احتجاجية لاهالى المحمرة ضد البطالة ومنع الاحتلال للمحاصيل الصيفية
تصاعد موجه الاحتجاجات في الأحواز المحتلة احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشة وارتفاع البطالة وتفريس الوظائف في الأحواز.
وفي المحمرة تجمع أهالي قرية أم الخرجين الواقعة على غرب نهر كارون أمام مكتب تمثيلي في المحمرة احتجاجًا على البطالة
كما ندد مزارعو المحمرة بحظر الاحتلال الفارسي الزراعة الصيفية ، لا يُسمح لهؤلاء القرويين ، على الرغم من قربهم من نهر كارون ، بجني المياه للزراعة وهم يحتجون على ذلك.
مسيرة احتجاجية للمزارعين مدينة المحمرة المحتلة أمام مبنى مندوب في البرلمان نظام الاحتلال الإيراني بمدينة المحمرة التابعة للاحوازالمحتلة،بسبب منع المزارعين من الزراعة ما يسمونه المزارعين البطالة.
ويطبق نظام الإحتلال الإيراني سياسات معادية وعنصرية تجاه شعب العربي الاحوازي ، حاول ومايزال يحاول بتدمير الزراعة ومصادرة الأراضي وتغيير التركيبة السكانية في الأحواز المحتلة.
هذه الأعمال العدوانية الإجرامية من قبل نظام الاحتلال بحق الشعب العربي الأحوازي وعلى الخصوص المزارعين تناقض كل المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في الاحواز المحتلة.
كما يشيرون إلى حقول النفط والغاز في اروندان بالقرب من قريتهم ويطالبون بتوظيف أنفسهم وأبنائهم كمطلب شرعي والطريقة الوحيدة لكسب العيش.
وتشهد الأحواز تظاهرات يومية للعمال للمطالبة بالحصول على مطالبهم، وحقوقهم العمالية والوظيفية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، وتنصل مسؤولي الاحتلال في الوفاء بإلتزاماتهم أمام العمال.
ويعاني عمال الأحواز من أبناء الشعب العربي الأحوازي من عنصرية عمليات تفريس للوظائف من قبل الاحتلال الفارسي، وحرمان أبناء الأحواز من الحصول على حقوقهم، وأيضا العمل في مؤسساتهم بدولة الأحواز المحتلة.
ويمارس الاحتلال الفارسي عملية تفريس للوظائف في الأحواز المحتلة، ونهب ثروات الأحواز وحرمان أبناء الشعب العربي الأحوازي من خيرات دولتهم.