الأخبار

مسؤول إيراني: روسيا هي العقبة الوحيدة أمامنا في المفاوضات

كشف الجنرال محمد إسماعيل كوثري،اليوم الأربعاء، إن كلا من إيران وروسيا يبحث عن مصالحه بمعزل عن الآخر، وذلك فى تعليقه حول سير المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وقال “لقد اتخذت التيارات الداخلية مواقف مختلفة من المفاوضات النووية، حيث يرى كثيرون أن روسيا هي العقبة الوحيدة أمام إيران في المفاوضات وتضرب مصالح إيران مطالبة روسيا بضمان خطي من الولايات المتحدة لكيلا تتأثر مصالح موسكو مع إيران وفقا للاتفاق النووي، على أثر العقوبات المفروضة عليها، نتيجة لغزوها أوكرانيا.
وعلى الرغم من إعلان لافروف تلقيه الضمان من الولايات المتحدة، يعتبر البعض الآخر روسيا دولة صديقة وشقيقة ويفضل عدم الحديث عن دور مطالبتها بالضمان في تعليق المفاوضات، إلى ذلك فإن الانتقادات لدور روسيا المخرب في مسار التوافق مستمرة.
 
وحول إمكانية التفاوض المباشر بين روسيا ودولة الاحتلال الإيراني حيث ازدادت المطالبات في الداخل بشأنها على خلفية الموقف الروسي، قال كوثري: “إمكانية التفاوض المباشر تأتي عندما نحصل على ما نريده بالضبط، لذا يجب رفع العقوبات والتحقق من ذلك.. نحن نأمل أن يعوضوا الأخطاء والانتهاكات التي ارتكبوها في الجولات السابقة، مؤكداً “أمامنا التجارب السابقة، فكلنا واحد، وعازمون على تحقيق مصالح الوطن والشعب وبهذه الشروط نقترب من الاتفاق وفي الوقت نفسه نقوم بعملنا ونواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪”.
 
كما  استعرض وزير خارجية الاحتلال ونظيره الروسي سيرجي لافروف  للموقف الروسي والذي أكدت على أداء دور بناء في المفاوضات ودعمها لإلغاء الحظر المفروض على دولة الاحتلال الإيراني.
والجدير بالذكر أن دولة الاحتلال الإيراني تواجه أزمة اقتصادية صعبة نتيجة للعقوبات المشددة التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة وتواجه الحكومة ضغوطا شعبية تتمثل في احتجاجات داخل البلاد وخاصة في مختلف القطاعات لذا تتطلع إلى رفع العقوبات بعد التوصل إلى اتفاق.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى