مسؤولون إسرائيليون : حماس تريد البقاء في السلطة بقطاع غزة ولن نسمح بذلك
قال مسؤولين إسرائيليين تحدثوا لوكالة بلومبرغ، إن مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس تعثرت مجددًا.
وأشار المسؤولون إلى عدة نقاط تسببت في تعثر المفاوضات وعدم تحقيق تقدم ملموس، وأحد النقاط الرئيسية التي تم ذكرها هي مطالبة حماس بإطلاق سراح جميع الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذه المطالبة تشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى اتفاق، حيث تعتبر إسرائيل البعض من هؤلاء المحتجزين معتدين ومتورطين في أعمال إرهابية.
علاوة على ذلك، يعتقد حماس أن موقفها قد تحسن نتيجة الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل.
وقد أدت هذه الضغوط إلى تعزيز موقف حماس وزيادة قوتها السياسية.
وتعتبر حماس هذا التحسن في موقفها فرصة لتحقيق مطالبها في المفاوضات.
مع ذلك، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم لن يسمحوا لحماس بالبقاء في السلطة بقطاع غزة.
ويعزو المسؤولون هذا الرفض إلى الاعتبارات الأمنية والسياسية، حيث يرون أن ترك السلطة في أيدي حماس قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وتهديد استقرار المنطقة بشكل عام.
وفي سياق آخر، أعلن المسؤولون الإسرائيليون عن نيتهم دخول رفح بهدف ملاحقة كتائب حماس المتبقية.
ويبرر المسؤولون هذه الخطوة بالحاجة إلى تعزيز الأمن الإسرائيلي وضمان عدم وجود تنظيمات مسلحة تهدد حدود إسرائيل.