متقاعدو شركة الاتصالات في الأحواز يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم
نظم متقاعدو شركة الاتصالات في الأحواز، الاثنين 4 ديسمبر/ كانون الأول 2023، وقفة احتجاجية أمام مكاتب الشركة في الأحواز العاصمة، للمطالبة بحقوقهم المالية والوظيفية.
ورفع المتقاعدون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بصرف رواتبهم المتأخرة، وزيادة المعاشات، وتحسين الرعاية الصحية، وتوفير فرص عمل لأبنائهم.
ورفعت متقاعدو شركة الاتصالات شعارات مثل “الاتصالات ضاعت، وقع في أيدي البلطجية”، “المتقاعدون يصرخون، يطالبون بحقوقكم”، “إذا قل الاختلاس، مشكلتنا ستحل”، “التكاليف بالدولار،” ورواتبنا بالريال، و”كرامة العيش” حقنا غير قابل للتصرف”، و”وزير غير كفء استقيل استقيل”.
وقال أحد المتقاعدين، ويدعى عبد الله، إن “المتقاعدين يعيشون في فقر مدقع، ولا يستطيعون توفير أبسط متطلبات الحياة”.
وأضاف أن “شركة الاتصالات وعدتنا مراراً بتحسين أوضاعنا، لكنها لم تفي بوعودها”.
وقال متقاعد آخر، ويدعى محمد، إن “سلطات الاحتلال تستغل المتقاعدين، ولا تهتم بمشاكلهم”.
وأضاف أن “المتقاعدين هم من خدموا في شركة الاتصالات طوال حياتهم، ويستحقون معاملة أفضل”.
وطالب المتقاعدون سلطات الاحتلال الإيراني بحل مشاكلهم بشكل عاجل، وتوفير حياة كريمة لهم.
وبحسب التقارير فإن احتجاجات أصحاب المعاشات ومتقاعدي شركة الاتصالات، تقام أسبوعياً تحت عنوان “احتجاجات الإثنين”.
وفي الأشهر القليلة الماضية، كانت الاحتجاجات الأسبوعية لمتقاعدي الاتصالات تتمحور حول عدم تلبية طلباتهم، بما في ذلك تطبيق نظام 24/89 والمزايا مثل التأمين التكميلي.
وتتعلق اللائحة التنفيذية للمادة 24 من قانون الخدمة المدنية الصادرة عام 2009 بالمهام التي يمكن تفويضها وكيفية شراء الخدمات من القطاع الخاص، والتي بموجبها “إلى أن تتم إزالة معوقات التفويض”.
لكن بعد مرور 13 عاماً على إقرار هذه اللائحة، ونظراً للاحتجاجات المتكررة والمستمرة لهؤلاء المتقاعدين، يبدو أنه لم تتم إزالة “عوائق التسليم”، ولم تقم السلطة التنفيذية بواجباتها تجاه المتظاهرين.
ويأتي هذا الاحتجاج في ظل استمرار أزمة اقتصادية حادة في إيران، حيث يعاني ملايين الأحوازيين من الفقر والبطالة.