تقارير

مابين سوريا ولبنان.. الرقص الفارسي على الخراب العربى 

قال وزير الخارجية الفارسي، حسين أمير عبد اللهيان،  إن “طهران ستبقى بقوة إلى جانب دمشق”.
مؤكدا  “جئنا إلى سوريا لاستكمال المشاورات مع بشار الأسد حول التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية”.
 
وجاء ذلك خلال لقائه بالصحفيين لدى وصوله إلى سوريا فى زيارة تاتى بعد زيارته لموسكو وبيروت، وتعتبر هذه هي ثاني زيارة لعبد اللهيان إلى سوريا خلال فترة عمله وزيرا لخارجية إيران.
حيث سافر اللهيان  إلى دمشق قبل أقل من شهر ونصف، بعد مؤتمر بغداد، وتعد طهران أحد الداعمين الرئيسيين لنظام بشار الأسد في سوريا مع روسيا .
وتستخدم دولة الاحتلال الفارسي النفط الأحوازى المسروق كورقة لدعم مليشياتها الارهابية والعبث فى قلب الدول العربية،وتمثل المليشيا التابعة لها فى سوريا أحد أكتر المليشيا التى تعمل على تعزيز النفوذ الفارسي فى المنطقة .
وكما يحدث فى سوريا حدث أيضًا فى لبنان حيث قال وزير الخارجية الإيرانى أمير عبد اللهيان، أمس الجمعة، إذا طلبت الحكومة اللبنانية المشتقات النفطية من إيران فطهران جاهزة لتقديم الدعم.
 
ومن جهة أخرى قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في لقاء مع حسين أمير عبد اللهيان، إن إيران “حليف مخلص، وصديق وفي، لا يذل أصدقاءه”.
ويعاني منه لبنان ،بعد إعلان مصرف لبنان المركزي، رفع الدعم نهائيا عن المحروقات، حيث تراجع الاقتصاد فى السنوات الأخيرة بسبب دعم المليشيا للارهاب على حساب الشعب اللبناني ، مثلما تعانى سوريا من التفكك وانهيار الدولة على يد النفوذ الفارسي .
 
وتعتبر دولة الاحتلال الفارسي بقيادة المرشد على خامنئى وكذلك رئيس الاحتلال إبراهيم رئيسى ومن قبله حسن روحانى  أحد أهم عوامل إنهيار وخراب معظم  الدول العربية فلم يتوقف الامر على لبنان وسوريا فقد طال الخراب الفارسي كلا من العراق واليمن ، ناهيك عن مايحدث فى الأحواز العربية المحتلة والتى تعانى من الظلم والانتهاك الفارسي منذ عشرات السنين تحت مرأى ومسمع من العالم كله . 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى