مأساة إنسانية بجزيرة جشم الأحوازية ..120 يوماً دون مياه
تواصل سلطات الاحتلال الإيراني فى التضييق على مواطني الأحواز، حيث سلطت وسائل إعلام فارسية اليوم، فى تقارير لها ، الضوء على معاناة قرى جزيرة جشم، والتي لم تصلها المياه منذ 120 يومًا.
وأكدت التقارير نقلاً عن مصادر مطلعة أن سكان القرى يدفعون أكثر من مليوني تومان شهريًا لشراء المياه.
وأدت سياسة الاحتلال الفارسي بمجال بناء السدود واستغلال موارد المياه الجوفية بمضخات عالية الطاقة، والذي ووصل إلى ذروته في العقود الثلاثة الماضية، إلى استنزاف موارد المياه في دولة الاحواز العربية، أو ما يسميه المراقبون سوء إدارة الموارد المائية.
الاحتلال الفارسي مسؤول عن التداعيات التي تواجهها دولة الأحواز العربية في ظل أزمة المياه، وهو ما يشير أن صيف 2023 هو صيف ساخن في الأحواز.
وتنكر سلطات الاحتلال الفارسي أن أغراض سياسية وراء قرارات تحويل مجاري الأنهار في الأحواز، إلى درجة أن الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني اتهم أبيناء الشعب العربي الأحوازي بالمسؤولية عما يجري من أزمة مياه في المنطقة، لاستمرارهم في زراعة الأرز المحلي.
وفي موازاة حالة الإنكار السياسي، يستمر القمع والاعتقالات في الأحواز، خوفا من أي تظاهرات شعبية في الاحواز.
وفى وقت سابق سلط موقع الأحواز العربية الضوء على الطريقة التى يسرق بها المحتل الفارسي المياه ، حيث وصل لنا مقطع مصور يكشف عن الطريقة التي يتم سرقة المياه الاحوازية وتوصيلها للمدن الفارسية، وقد أظهر الفيديو الأنفاق العملاقة التي يتم من خلالها تحريف مسار مياه الأنهر وسرقتها ونقلها من الأحواز إلى المحافظات الفارسي.
وبالفعل تعانى دولة الأحواز العربية من كوارث من مشكلة المياه بسبب سرقة المياه وتوصيلها للمحافظات الفارسية مثلما يسرقوا النفط ويهربونه، وهناك أقل من 70٪ من القرى تتمتع بأمان فى مياه الشرب .
