كندا تحقق في هوية مسؤول سابق بالنظام الإيراني
في تقرير نُشر على موقع “جلوبال نيوز” الكندي، تم الكشف عن تحديد هوية مسؤول سابق في إيران يقيم حاليًا في كندا. وأعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية أن هذا الشخص سيمثل أمام مجلس الهجرة واللاجئين في يونيو المقبل للنظر في قضيته المتعلقة بالترحيل.
وفقًا لما ورد في التقرير، فإن المواطن الإيراني متهم بشغل منصب رفيع في النظام الإيراني، وقد تم تحديد هويته من قبل مجلس الهجرة واللاجئين.
وعلى الرغم من أن المجلس زوّد وسيلة الإعلام باسمه، فإن “جلوبال نيوز” امتنعت عن نشره نظرًا لأن جلسات الاستماع تُعقد خلف الأبواب المغلقة.
وتشير تقارير إعلامية إيرانية إلى أن الرجل كان مسؤولًا في وزارة النفط الإيرانية، إلا أن وكالة خدمات الحدود الكندية امتنعت عن تقديم أي تعليق إضافي.
وبحسب وسائل إعلامية أن هذا المسؤول الذي تم التعرف عليه في كندا، كان يعمل في وزارة النفط الإيرانية.
عادةً ما تُحال مثل هذه القضايا إلى مجلس الهجرة واللاجئين الكندي لعقد جلسات استماع حول مدى قانونية استمرار إقامة الشخص في البلاد أو ترحيله.
ومع ذلك، يُلاحظ أن معالجة هذه القضايا يتم بشكل سري وبطيء، حيث لم يتم ترحيل سوى حالة واحدة حتى الآن. وغالبًا ما يغادر المسؤولون الإيرانيون كندا طوعًا لتفادي الإجراءات القضائية.
وتدعم طهران جماعات مسلحة في الشرق الأوسط مثل حزب الله والحوثيين، إلى جانب محاولات غسيل الأموال والتدخل في شؤون الجاليات الإيرانية في الخارج.
في السياق السياسي الداخلي، أصبح الملف الإيراني موضوعًا للنقاشات الانتخابية. فقد اتهم حزب المحافظين الحكومة الليبرالية بالتراخي في إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، ووعد بفرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني ومنع مسؤوليه من دخول كندا.
من جهته، أكد الحزب الليبرالي التزامه باستمرار حظر الجماعات الإرهابية المرتبطة بالنظام الإيراني والعمل مع مؤسسات الأمن الوطني لمواجهة التهديدات الإيرانية، لا سيما في ما يتعلق بحقوق الإنسان.
