أخبار الأحواز

كاتب سعودي: الاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة يقوض النفوذ الإيراني في المنطقة

تؤكد الحقائق التاريخية أن إقليم «الأحواز» عربي تم احتلاله من قبل إيران؛ ولذلك طالب بعض المختصين بتحركات عربية تتمثل في بحث سبل الاعتراف بإقليم الأحواز كدولة عربية، مشيرين إلى أن الاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة من قبل إيران يعدّ خطوة صحيحة.. فهل تنجح بعض المساعي للاعتراف بدولة الأحواز؟ وما هي العقبات التي تواجه العرب في هذا السياق؟، وما السبب الذي يمنع العرب من دعم المعارضة الإيرانية خاصة في إقليم الأحواز؟

يقول الأديب والكاتب السعودي محمد الشقحاء أنّ الحراك لأجل الاعتراف بالأحواز كدولة عربية محتلة من قبل إيران يعدّ خطوة صحيحة وايجابية في المسار الصحيح لأجل إضعاف وتقويض المشروع الإيراني

وأكد الشقحاء، في تصريحات لصحيفة “المدينة” السعودية، أنّ هذا الأمر يأتي لأجل التأكيد على عدالة القضية الأحوازية التي تتعرض للاعتداء الفارسي والتي تعتبر المصدر الرئيس لثروات إيران من نفط وغاز ومياه ومعادن حيث إنّها من خلال استيلائها على ثروات الأحواز تستهدف الأمة العربية برمّتها، مشددًا على أنّ المساعي التي يقوم بها العرب الأحوازيون تعدّ خطوة مهمة وشجاعة للحدّ من طموحات إيران العدوانية وغير الشرعية ضد الأمة العربية وخطوة مهمة لتحرير الأراضي العربية، مهيبًا بضرورة التحرك من جميع الدول العربية لاتخاذ خطوات مماثلة على شاكلة البحرين والسعودية لأجل القيام بواجباتهم العربية والإسلامية والإنسانية تجاه الشعب العربي الأحوازي.

ويتابع الشقحاء حديثه بالقول: «بات من الضروري والواجب الاعتراف بالأحواز كدولة عربية، وأن تسعى ضمن تحركات خليجية للاعتراف بهذه الدولة، حيث إنّه من الملاحظ وجود تقصير كبير من الجانب العربي بالنسبة للقضية الأحوازية رغم أنّها دولة خليجية في الأساس تكمل أمن منطقة الخليج ومن ثمّ الأمن العربي».

وشدد الكاتب السعودي على أنّ احتلال إيران للأحواز أدى إلى احتلال جزء من الإمارات «جزر الإمارات الثلاث» ومن ثمّ محاولاتها العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين، إلى جانب تدخلاتها السافرة غير المشروعة للمحاولة على فرض سيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى