كاتبة سعودية تطالب بمقعد لدولة الاحواز في الجامعة العربية والتعاون الخليجي

طالبت الكاتبة والباحثة السعودية لبنى الطحلاوي، جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بوضع علم الأحواز مع أعلام الدول العربية، مؤكدة انها أرض ودولة عربية أحتلت من قبل شاه إيران، بعد مؤامرة ودعم بريطانيا له.

علم الأحواز

وقالت الطحلاوي عبر موقع “تويتر”:”  نطالب جامعة الدول العربية  بوضع علم الأحواز مع أعلام الدول العربية  وكذلك نطالب مجلس التعاون الخليجي  بوضع علم الأحواز العربية  الخليجية  مع أعلام دول الخليج العربي”.

وأضافت الكاتبة والباحثة السعودية “أرض عربية وشعب عربي منذ آلاف السنين  سلمتهم بريطانيا للاحتلال “.

دولة عربية محتلة

وتابعت ” الطحلاوي ” :”قضية الأحواز  قضية دولة عربية احتلت من إيران عام ١٩٢٥ عندما سلمتها بريطانيا التي نفذت اتفاقية سايكس بيكو في المنطقة وتم قتل حاكمها العربي الأمير خزعل الكعبي القضية حقيقة ثابتة مدونة في التاريخ وأكبر من أن يحاول أي من كان العبث بها والانتفاضة مستمرة والثورة الى أن تستقل عن المحتل الإيراني.

وتعالت الأصوات العربية للمطالبة بمنح الأحواز مقعد في جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، وأيضا الاعتراف بدولة الاحواز لتكون السد المنيع امام التغلغل الفارسي في الدول العربية.

نداء أحوازي

وفي وقت سابق أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، الدكتور عارف الكعبي، أنّ مشروع الاعتراف بالأحواز بدأ من حوالي 11 عاما حيث إنّ الأحوازيين يسعون إليه منذ فترة طويلة.

وشدد الكعبي، على أنّ الاحتلال الفارسي منذ استشهاد الأمير خزعل الكعبي في عام 1936 يسعى إلى سلب شرعية إقامة دولة في الأحواز فهم يتصورون بأنّ إقامة دولة في الأحواز هو مشروع زائل لكن الأحوازيين أعادوا شرعية الدولة الأحوازية وهناك مساعٍ لتسليم قيادة دولة الأحواز المستقبلية الي الشعب الاحوازي.

وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز أنّه من غير الممكن أن نطالب برلمانات العرب بشرعية الأحواز من غير أن نعرف من سوف يتعاون مع شرعية هذه الدولة وإمكانية الاعتراف بهذا الكيان، مشيرًا إلى وجود مساع وتحركات سياسية في برلمانت خليجية وعربية لحثهم على الاعتراف بالأحواز كدولة وكيان مستقل.

 ويتابع الكعبي حديث بالقول: «ينظر العرب وأشقاؤنا على مستوى الخليج بإيجابية تجاه قيام دولة الأحواز حيث إنّ إقامة دولة في الأحواز يأتي لصالح الأمن القومي الخليجي وهذا يعني قطع الطريق على النفوذ الإيراني من العبث في المنطقة وبالتالي فإنّ الدول العربية والخليجية ستكون مرحبة بقيام دولة في الأحواز لأجل الحفاظ على الأمن العربي من أي اختراقات أمنية في الجزء الشرقي للمنطقة العربية المتمثل في الأحواز، منوهًا إلى أنّه لا يتوقع أن يتم تنفيذ مشروع الاعتراف بالدولة الأحوازية في الفترة القريبة المقبلة.

وفي الختام شدد الكعبي على أن اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز لن تكل جهدا في الدفاع عن حرية الشعب الأحوازي وآماله في استعادة دولته المسلوبة، لتكون السد المنيع أمام الاختراق الفارسي للأمن القومي العربي بالدول العربية، وسندا لأشقائها في مواجهة التدخلات والأطماع الفارسية.