قيادى بالحرس الثوري: عائدات بيع النفط الإيراني محتجزة في البنك المركزي الأمريكي
أعلن حسين طائب، الرئيس السابق لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني، أن عائدات بيع النفط الإيراني تُودع في حساب النظام، إلا أن العقوبات الأمريكية تمنع تحويل هذه الأموال.
وذكر طائب في حديثه أن هذه الأموال تبقى محتجزة في البنك المركزي الأمريكي بسبب القيود المفروضة على النظام الإيراني.
وأشار طائب إلى ضرورة “الالتفاف على هذه العقوبات” من خلال نقل الأموال إلى حسابات في دول مثل سويسرا، عُمان، وقطر.
وأكد أن هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على الموارد المالية للنظام في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة.
وتُعتبر العقوبات الأمريكية واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الإيراني، حيث تُفرض هذه العقوبات على مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع النفط.
وتهدف هذه العقوبات إلى تقليص الإيرادات النفطية الإيرانية كوسيلة للضغط على الحكومة الإيرانية من أجل تغيير سياستها. وقد أثرت هذه العقوبات بشكل كبير على قدرة إيران على بيع نفطها وتحويل العائدات إلى الخارج.
يُذكر أن نفط إيران يتم استخراجه من الأحواز العربية المحتلة منذ عشرات السنين، حيث تُعتبر هذه المنطقة غنية بالموارد النفطية، فى حين يتعرض سكان الأحواز لظروف قاسية نتيجة استغلال ثرواتهم الطبيعية من قبل الحكومة الإيرانية، التي تستخدم هذه العائدات لتمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.
