قمع الاحتلال.. الناشطة الكردية زينة مدرسغارجي تواجه السجن والنفي
تم إدانة الصحفية والناشطة الكردية زينة مدرسغارجي بالسجن لمدة 21 عامًا ونفيها إلى سجن همدان المركزي من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، وذلك في إطار حملة على النشطاء في مجال حقوق الإنسان في كردستان المحتلة.
ووفقًا لتقرير منظمة “هنكاو” الحقوقية الكردية، فإن زينة مدرسغارجي، الشهيرة بنشاطها في دفاعها عن حقوق المرأة الكردية، حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة “تشكيل جماعة غير مشروعة بهدف قلب نظام الحكم”، وسنة واحدة بتهمة “الدعاية ضد النظام”.
وجلسة المحاكمة الأخيرة لمدرسغارجي عقدت في 11 نيسان/أبريل الماضي، حيث أُعلن عليها الحكم يوم الخميس 23 مايو 2024، وتفيد تقديرات قانونية بأنه بموجب قانون توحيد الأحكام، يمكن تنفيذ أسوأ العقوبات المحكوم بها، أي 10 سنوات من الأشغال الشاقة والنفي إلى سجن همدان.
وبناءً على الحكم، تقدم محامو مدرسغارجي بطلب اعتراض رسمي على القرار وتقديمه للمحكمة الإقليمية لإعادة النظر في القضية.
تواجه مدرسغارجي اتهامات عديدة، منها إنشاء جمعية نسوية ذات أيديولوجية، والمشاركة في التجمعات والتظاهرات، والتواصل مع الجماعات المناهضة للحكومة، ونشر محتوى في الإنترنت يهدف إلى تشويه صورة البلاد وإثارة الفوضى.
تم اعتقال مدرسغارجي في سبتمبر 2022، وتم الإفراج عنها مؤقتًا بكفالة مالية قدرها 100 مليون تومان، قبل أن يتم اختطافها مجددًا في أبريل 2023، ونقلها إلى السجن العمومي بعد شهر من احتجازها في الزنزانة الانفرادية بمركز إصلاحية سنندج.