تقارير

فيديو مأساوي لعجوز من الأحواز :المياه لم يستطع حیوان أن يشربها

استمرار أزمة المياه في دولة الاحواز المحتلة، مع تقاعس مسؤولي الاحتلال الفارسي في تقديم المياه للشعب الأحوازي، في ظل مخطط الاحتلال بسرقة مياه الأحواز ونقلها إلى الداخل الفارسي، في انتهاك صارخ لحقوق الانسان والقوانين الدولية.
وانتشر مقطع مصور لسيدة عجوز من الاحواز وهى تشتكى من المياه ، وقالت العجوز فى الفيديو ” روح وشوف هذه المياه التي أعطيتنا إياها ، حتى لم يستطع حیوان أن يشربها ، أعطیها لقائد صلاة الجمعة الخاص بك … دعني أرى ما إذا كان يمكنها الصمود لمدة 5 دقائق.”
وهناك  مئات الآلاف من الأحوازيين المحرومين من مياه الشرب بفضل سياسات خامنئي وملاليه المجرمين والهادفة لإقصاء ملايين العرب من موطنهم وتهجيرهم وتصفية وجودهم من الاحواز المحتلة.
ويرى ناشطون بيئيون في المنطقة أن مياه الشرب باتت مالحة ومستنفدة بسبب انخفاض تدفق مياه نهر كارون، ونتيجة لذلك تم إغلاق محطات المعالجة. لأن محطات المعالجة تخشى أن تتلف أجهزتها بسبب ارتفاع الملوحة.
ويقدر احتياجات الأحواز من المياه في مجال الزراعة والشرب والصناعة والبيئة ، وما إلى ذلك ، حوالي 32 إلى 33 مليار متر مكعب ، وإمدادات المياه في سدود المنبع حوالي 29 مليار متر مكعب السدود وهو ما لا يلبي احتجاجات الأحواز من المياه.
وفي ثورة 15 تموز خرج الشعب العربي الأحوازي في احتجاجات واسعة من أجل الحرية والدفاع عن ثروات الاحواز التي يسرقها الاحتلال وفي مقدمتها نقل مياه الأحواز إلى المدن الفارسية.
واعتمد الاحتلال الفارسي خطة ” فانك سولغان” لنقل مياه الأحواز إلى المدن الفارسية جاري العمل بها رغم الاحتجاجات الاحوازية الواسعة ضد المشروع الفارسي، ولكن حكومة الملالي تواصل عملية نقل المياه، فيما يعاني الشعب الأحوازي من العطش والجفاف.
ولفتت مصادر فى تقرير سابق لموقع دولة الأحواز أن هناك خمسة سدود كبيرة و 700 قرية في الأحواز تعاني من شح مائي ونقص الكهرباء، بالاضافة الى حالة التغير البيئي التي تصل لكارثة بيئة بعد عمليات نقل المياه.
وتصاعد أزمة المياه ، وشهدت مدن الأحواز احتجاجات واسعة في مدن مختلفة ، استمرت لمدة أسبوعين، والتي عرفت بثورة 15 تموز للمطالبة بالحرية والاستقلال ووقف نقل الاحتلال الفارسي لمياه الأحواز.
وخسرت الأحواز آلاف من رؤوس الماشية بعد جفاف الهور العظيم، بالاضافة الى جفاف الاراضي الزراعية مما نعكس بتأثيره البيئي على الأحواز.
 
 
 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى