أهم الأخبارالحراك الشعبي

فيديو جديد .. ميليشيات الاحتلال تحول الأحواز لساحة حرب وسط إدانات دولية

كشف فيديو جديد عن تحول الأحواز إلى ساحات حرب بإطلاق ميليشيات الحرس الثوري الرصاص الحي على المتظاهراين الأحوازيين العزل.

وأوضح الفيديو أن ليل السبت، أقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في حي بالأحواز العاصمة، وسط اداتات دولية واسعة لرجائم الاحتلال الفارسي.

وسقط أكثر  من  شهيدا في ثورة تموز الأحوازية التي انطلقت الخميس 15  يوليو الجاري، واعتقالا أكثر من ألفين أحوازي ومئات المصابين.

وأدانت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الانسان اليوم ميشيل باتشيليت، في بيان، استخدام النظام الإيراني الاسلحة وقمع المتظاهرين ودعا الى وقف العنف، لفاته الى عدم القدرة على زيارة جرحى الاحتجاجات للمستشفى خوفا من الاعتقال: ′′ هذه علامة واضحة على سوء الوضع ′′

وأضافت أضا: ′′ الماء في الواقع حق. لكن المسؤولين اكثر تركيزا على قمع من يرتكبون هذه الاحتجاجات من الاهتمام بالطلبات القانونية لمواطنيها لتاكيد هذا الحق. الامور كارثية وهي ترتفع لسنوات. تحتاج السلطات إلى الاعتراف بذلك والتصرف وفقا لذلك”،مؤكده أن”طلاق النار على الناس واعتقالهم يؤدى إلى مزيدا من تأزم الأمور”.

كما دعت منظمة العفو الدولية إلى إنهاء حصانة المسؤولين في حكومة طهران، مشيرة إلى أن قوات الأمن الإيرانية تستخدم الذخيرة والرصاص لقمع الاحتجاجات الأخيرة في الأحواز.

ونشرت بعض المصادر أسماء وهويات ثمانية شهداء في الاحتجاجات الأخيرة ومن بينهم مصطفى عساكرة في الفلاحية، وقاسم ناصري في كوت عبد الله ، وعيسى باليدي ، وميسم آرشش في طالقاني ، وحمزة (فرزاد) فيريسات في الأحواز ، ومهدي شناني في سوس ، وحميد مجدم (جوكاري) في جمران، والصبي الشاب هادي بهماني من إيزيه.

وأفاد مدافعون عن حقوق الإنسان على الأرض أنه في مدن مختلفة في جميع أنحاء  الاحواز، لا يسعى العديد من المتظاهرين الجرحى إلى العلاج في المستشفى بسبب الخوف من الاعتقالات.

وقال المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمنية استخدمت الذخيرة الحية والرصاص والغاز المسيل للدموع والأسلحة الآلية الفتاكة لقمع الاحتجاجات السلمية في الاحواز.

وفقًا لتحليل أجراه خبير الأسلحة في منظمة العفو الدولية ، يمكن سماع صوت نيران الأسلحة الآلية في مقاطع فيديو متعددة تتعلق بالاحتجاجات في الأحواز والتي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 15 يوليو ، بما في ذلك من مدن إيذج والأحواز وكوت عبد الله وسوس.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى