تقارير

فيديو جديد في سلسلة النضال الأحوازى بوجه الاحتلال

تواصلا لدور موقع الاحواز العربية فى الدفاع عن القضية وفضح التجاوزات الفارسية ، ننشر اليوم مقطع مصور لاقتحام بعض المواطنين الشرفاء مقرات مكاتب الاحتلال فى كافة المدن الاحوازية، وذلك تواصلا لمجموعات فيديوهات نعمل على نشرها منذ عدة أيام .

ويعتبر هذا الفيديو الثالث والذى يكشف عدد من الأحواز عند خروجهم من مقر الاحتلال منددين بالسياسات الإجرامية لدولة الاحتلال الفارسى فى تعمد تعطيش الأحواز وذلك بسبب سرقة المياه وتوصيلها إلى المدن الفارسية ، وترك الاحواز تعانى من العطش حتى مات الحيوان والنبات وذلك استكمالا لمخطط التفريس الذى تعمل عليه دولةالاحتلال الفارسى لتهجير أهالى الاحواز وتسكين الفرس مكانهم .

وقد نشرنا فى وقت سابق مقطعين فيديو يكشفوا طريقة اقتحام المناظلين الأحواز لمقرات الاحتلال حيث تضمن الاول بعض الأحواز الشرفاء وهم يقتحمون قلب مكتب الأحتلال وصرخوا بأعلى صوت فى وجه منددين بالعطش ، ثم كبر الجميع فى قلب مكتب المسؤول الفارسي .

فى حين كشف المقطع الثاني والذى نشر بعد ه بيوم واحد  والذى يؤكد على مدي تمسك الشعب الأحوازى بأرضه حيث أظهر عدد من المواطنين الاحواز وفى مقدمتهم شيخ مناضل صوته ودفاعه عن الحق جعل مسؤولى الاحتلال فى رعب حيث حاولوا تهدئته وهو يواصل فضحهم باعلى صوته ، ثم جلس على الأرض واخذ يندد بأفعال الاحتلال الإجرامية ومن ورائه شباب الأحواز ، مما جعل احد مسؤولى الاحتلال يحاول ان يجلسه على كرسي ولكن رفض الشيح قائلا باعلى صوته “هذه أرضى عرضى” ، وكان الشيخ ومن معه كانوا مرتدين الزى العربى وذلك رسالة للاحتلال الذى يحاول دائما تفريس ثقافتهم .

ولن يقف الشعب الاحوازى مكتوف الأيد تجاه مايمارسه الاحتلال الفارسي من قطع للمياه ومنع الزراعة وممارسة كافة القرارت التى يحسبوها انها تجبر الشعب الاحوازى على الهجرة لإكمال مخطط التوطين وتسكين الفرس بالأحواز بدلا عن اهلها ، ولكن أبى هذه الشعب الحر أن يستسلم لمثل هذه الممارسات لإثبات انه لن يستسلم عن أرضه ولا أقل حقوقه وكذلك توصيل رسالة إلى الداخل العربى لمن يتهمونه بالصمت تجاه مايفعله المحتل الفارسي .
من الواضح أن الضغط الاحوازى سواء الجماهيرى أو الاعلامي أرغم سلطات الاحتلال الفارسي علي فتح بعض منافذ السدود التي تصب في الانهر الاحوازية ،وبعد أن تك فتح المنفذ أدى إلى دخول المياه إلى أجزاء من هور الحويزة الذي يعاني منذ فترة من جفاف أراضيه.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى