الأخبار

فرنسا تدين إطلاق صاروخ إيراني: عمل مقلق

في ظل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، ندّدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، بإطلاق إيران صاروخاً، قائلة إن “فرنسا تدين عملية الإطلاق هذه التي لا تنسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231″، و أن “هذه الأنشطة مؤسفة للغاية، وخصوصاً أنها تأتي في وقت نحرز فيه تقدماً في المفاوضات النووية في فيينا”.

وأضافت الخارجية الفرنسية، “نظراً إلى التقارب الكبير في التكنولوجيا المستخدمة في إطلاق الصواريخ الفضائية، وتلك الباليستية، فإن عملية الإطلاق هذه تشكل جزءاً مباشراً من التقدم المقلق لإيران في برنامجها للصواريخ الباليستية. ويظهر دور وزارة الدفاع في عملية الإطلاق الصلة الكبيرة بين هذين البرنامجين”.

وتهدف مفاوضات فيينا والتي تعطلت كثيرا بسبب المماطلة الإيرانية، إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق بعد انسحابها منه في 2018، ومعاودة فرضها عقوبات على إيران. وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.

وأعلنت دولة الاحتلال الإيراني إطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، في خطوة أثارت “قلق” أمريكى ، التي شددت على الحاجة إلى إحياء اتفاق 2015 النووي.

ولاحظت أن “عملية الإطلاق هذه تأتي إثر إطلاق صواريخ باليستية في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، “في عملية لا تنسجم أيضاً مع القرار 2231 الذي يدعو إيران إلى عدم ممارسة أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية التي تم صنعها لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية”.

وتابع البيان، أن “البرنامج الباليستي الإيراني يشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي”، مطالباً طهران “باحترام التزاماتها (…)، وبينها تلك المتصلة بنقل الأسلحة والتكنولوجيا الحساسة”.
وتزامن إطلاق الصاروخ مع المفاوضات لإنقاذ اتفاق فيينا، التي استؤنفت نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين طهران والدول التي لا تزال طرفاً في الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، بعد انقطاع استمر خمسة أشهر.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى