فرض عقوبات أمريكية على عملاء إيرانيين
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على سبعة عملاء تابعين لطهران، وذلك على خلفية محاولتهم التأثير والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمربكية لعامي 2020 و2024.
تفاصيل العقوبات وذكرت الوزارة أن عملاء مدعومين من طهران نفذوا سلسلة من الأنشطة السيبرانية الخبيثة، بما في ذلك عمليات القرصنة وهجمات التصيد المستهدفة، بهدف تقويض الثقة في العمليات الانتخابية الأمريكية. وأكد البيان أن هذه الأنشطة تهدف إلى التأثير على الحملات السياسية الأمريكية.
المتورطون أحد الأفراد الرئيسيين في هذه الأنشطة هو مسعود جليلي، عضو في الحرس الثوري الإيراني، الذي وُصف بأنه يقود فريقًا متورطًا في هذه المحاولات منذ مايو من العام الحالي. استهدف جليلي وفريقه حسابات مستخدمين تابعة لمسؤولين ومستشارين في إحدى الحملات الانتخابية الأمريكية، وقاموا بتسريب البيانات المسروقة إلى وسائل الإعلام.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 4سبتمبر أن طهران كثفت جهودها لتشويه سمعة الديمقراطية الأمريكية، مع التركيز على التأثير في نتائج الانتخابات لمصلحة دونالد ترامب من خلال استخدام مواقع مزيفة وهجمات قرصنة.
قائمة العقوبات بالإضافة إلى جليلي، تم إدراج ستة عملاء آخرين على قائمة العقوبات، وهم موظفون في شركة “سافينت باسارجاد”، حيث لعبوا دورًا في حملات التأثير على الانتخابات الأميركية. تشمل العقوبات تجميد ممتلكات هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة ومنع المؤسسات المالية والأشخاص الذين يتعاملون معهم من القيام بأعمال مع الحكومة الإيرانية.
النشاطات الإيرانية المتزايدة أكد مسؤولون استخباراتيون أميركيون أن الحكومة الإيرانية أصبحت أكثر نشاطًا في محاولاتها للتدخل في الانتخابات مقارنة بالفترات السابقة، بالإضافة إلى جهود كل من روسيا والصين في هذا السياق.
الخاتمة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتنافس دونالد ترامب وكامالا هاريس، تبقى الولايات المتحدة في حالة تأهب لمواجهة أي محاولات خارجية للتأثير على نزاهة العملية الانتخابية.