“فايننشيال تايمز”: لم يتم اتفاق نهائي بين طهران وواشنطن فى ملف الأسري
علقت مصادر مطلعة، اليوم، على المفاوضات بين دولة الاحتلال والولايات المتحدة بشأن الإفراج عن السجناء، قائلة إن الاتفاق النهائي لم يتم التوصل إليه، ولكن تم إحراز تقدم في المفاوضات، حسبما أفادت صحيفة “فايننشيال تايمز”.
وأضافت المصادر أنه لا يزال الحوار مستمرا حول كيفية الإفراج عن أموال إيران.
وجاء ذلك بعد أن خرج البيت الأبيض لينفى كذب وإدعاء الاحتلال، حيث قال مسؤول في البيت الأبيض،أمس الأحد،أن الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن “ادعاءات المسؤولين الإيرانيين بأننا توصلنا إلى اتفاق للإفراج عن المواطنين الأميركيين المحتجزين خطأ وكاذبة، مؤكداً لسوء الحظ، لن يتردد المسؤولون الإيرانيون في اختلاق الأمور، وستؤدي المزاعم الأخيرة إلى مزيد من الحزن لعائلات سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز”، في إشارة إلى احتجاز ثلاثة مواطنين إيرانيين أميركيين مزدوجي الجنسية في إيران.
وعلي الجانب الآخر قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن رد الفعل الأميركي بشأن تبادل السجناء “مثير للاستغراب”.
وفى وقت سابق أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن ظهران وواشنطن توصلتا لاتفاق مبدئي لتبادل الأسري،مشيراً إلى أنه “في حال سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأميركي، أعتقد أننا سنشهد تبادل الأسرى في فترة قصيرة”.
كما أكدت تقارير إعلامية،أن واشنطن ستفرج عن أموال إيرانية تقدر بـ 10 مليارات دولار مقابل 3 رهائن،ومن المقرر أن تخصص هذه الأموال لأغراض إنسانية،وأنها مجمدة في العراق واليابان وكوريا.