غضب عربى بسبب تأرجح العراق مابين الإرهاب الفارسي والعربدة التركية
إيثار السيد
بعد أن كان العراق سيدا ،أصبحت مليشيات الدول تتجول فى أراضيه، كما أن مليشيا دولة الاحتلال الفارسى تعتبر أن هذا البلد الحر تابع لها بمجرد أن بعض الدخلاء جعلوها تتغلغل فى النفوذ هناك .
فأصبحت مليشيا الاحتلال تعتبر نفسها واصية على العراق ضد أى تدخل على أراضيه، ولم تكتفى بكم المشاكل التى تفتعلها مع أمريكا على أراضى الدولة العراقية ، فأخذت تهدد تركيا بعد التدخل فى العراق ،وهذا مااثار حفيظة تركيا من أن إيران تتحدث عن التدخل الأجنبى فى العراق .
و طالب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي من كلا من إيران وتركيا عدم التدخل في أي شيء لا يعنيهم واحترام سيادة العراق ،حسبما أفادت وسائل إعلام عربية.
وقال سفير دولة الاحتلال الفارسى فى العراق إيراج مسجدي إن “ايران لن تقبل بوجود أي قوات أجنبية في العراق وتدخل عسكري ، ويجب على القوات التركية الانسحاب من العراق وعدم تشكيل أي تهديد للأراضي العراقية”.
وقال مسجدي “نحن نرفض التدخل العسكري في العراق، ويجب ألا تكون القوات التركية بأي شكل من الأشكال مصدر تهديد للأراضي العراقية ولا أن تقوم باحتلاله، وأنه يجب أن تتولى القوات العراقية توفير الأمن بنفسها، وقوات إقليم كردستان تحفظ الأمن في مناطقها، ويستتب الأمن في المنطقة. على الأتراك أن ينسحبوا إلى خطوط حدودهم الدولية وينتشروا هناك وأن يتولى العراقيون بأنفسهم ضمان أمن العراق”.
وفى نفس السياق رد السفير التركي في العراق فاتح يلدز على السفير الفارسى قائلا “أعتقد أن السفير الإيراني هو آخر شخص يمكنه تعليم تركيا احترام حدود العراق”.
واستنكر نشطاء وسياسيون ماحدث من كلا من سفراء البلدين ، وتسائلوا لماذا لم ترد دول خليجية أو عربية على العربدة التركية بالعراق ويرد سفير الاحتلال الفارسي الذى عمل على خراب العراق وزعزعة أمنه .