غضب بين مزارعو الأحواز لنقص وغلاء الأسمدة
تفاقمت أزمة الزراعة في الأحواز نتيجة لنقص الأسمدة، حيث يواجه مزارعون صعوبات جمة في تأمين الكميات اللازمة لزراعاتهم،وسط حالة من الغضب بين المزارعين لتقاعس الاحتلال عن توفير الأسمدة.
ويعزو المزارعون هذا النقص إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، مما يلقي بظلاله على استدامة الإنتاج الزراعي ويشكل تحديًا حقيقيًا لقطاع الزراعة في المنطقة.
نقص وغلاء الاسمدة أدى الى تزايد الغضب بين مزارعي الأحواز بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة، حيث يعتبرون ذلك تحديًا كبيرًا يؤثر على استدامة أنشطتهم الزراعية ويهدد معيشتهم.
وأوضح احد المزارعين الأحوازيين رفض ذكر أسمه، أن المزارعين يواجهون أزمة حادة في توفير الأسمدة الكيماوية وسط تقاعس الاحتلال الإيراني عن التدخل لتوفير الأسمدة وهو ما يشكل تهديدا لإنتاجية المحاصيل الزراعية في الأحواز.
وحددت سلطات الاحتلال الإيراني سعر شيكارة سماد اليوريا عند 200 ألف تومان، يضطر المزارعون في الأحواز إلى شراء الأسمدة من السوق السوداء بسعر يصل إلى 800 ألف تومان.
وأوضح مزارعو الأحواز أن هذه الأزمة تعتبر الأسوأ خلال العقود العشرين الماضية، مما يؤثر سلبًا على إنتاج المحاصيل الزراعية.
ويبلغ الأسمدة المخصصة للقطاع الزراعي في الأحواز من قبل سلطات الاحتلال الإيراني 250 ألف طن، فيما تبلغ كمية اليوريا التي يحتاجها مزارعو الأحواز 320 ألف طن على الأقل، لكن حتى كتابة الخبر لم يتم توزيع سوى 180 ألف طن من هذه الكمية، فيما كان ينبغي توزيع كامل الكمية المخصصة لسد باقي الحاجة في الجولة الثانية.