عمال شركة قصب السكر في الأحواز يقاطعون الانتخابات الرئاسية
أعلن عمال شركة قصب السكر في الأحواز رفضهم المشاركة في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان والاصولي سعيد جليلي غدا الجمعة.
وفي بيان صادر عن العمال، أكدوا على عدم نية التصويت “لمرتكبي عدم الاحترام والقمع” في عقود مختلفة.
وقال العمال: “كل حكومة من طهران مهما كان اسمها جعلت الوضع أسوأ، وكل هؤلاء المرشحين اجتازوا الامتحان وتم رفضهم”.
البيان أشار إلى استفهامات العمال حول مقاطعة الانتخابات، متسائلين “لمن يجب أن نصوت؟”، معتبرين أن الخيارات المطروحة لا تمثل مصالحهم الحقيقية.
في جزء آخر من البيان، حذر العمال من الظروف غير العادلة التي يعيشونها ومن الفقر المتزايد، معتبرين أن “المسؤول والسبب في هذا الوضع هم الحكومة وأرباب العمل والرأسماليون الكبار”.
وأكدوا على أن المصلحة الكبرى للحكومة تحمي مصالح الأرباب والرأسماليين، مما يزيد من الظروف القاسية للعمال والطبقات الفقيرة.
وفي إطار الاستجابة لظروفهم المعيشية الصعبة و”نضال العمال من أجل البقاء”، أكد البيان على أن سلطات طهران تفشل في حماية حقوق العمال والفقراء، مما يعزز من حالات الاستبداد والقمع ضد المعترضين والناشطين في البلاد.
ووفقًا لإحصاءات حكومية، فإن الغالبية الساحقة من الشعوب في جغرافية ما تسمى إيران لم تشارك في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لتحديد خليفة إبراهيم رئيسي والتي اعتبرها المعارضون بعناوين مثل “سيرك الانتخابات” و”عرض التعيينات”.
ويشير المعارضون إلى أنه لا فرق بين مرشحي النظام الإصلاحي والأصولي، مع اعتبار المشاركة في الانتخابات الرئاسية خطوة لدعم سياسات مزيد من القمع والتقييد بحقوق الإنسان.