عمال البتروكيماويات في شافار عيلام ينتقدون ظروف عملهم الصعبة
يواجه عمال شركة شافار للبتروكيماويات في عيلام شمال الأحواز، ظروف عمل صعبة، حيث يعملون بعقود شهرية لمدة أربع سنوات برواتب لا تتجاوز الحد الأدنى للأجور.
وأعرب عمال شركة شافار للبتروكيماويات عن استيائهم من عدم تنفيذ خطة التصنيف الوظيفي، رغم مرور سنوات من الوعود المتكررة من قبل صاحب العمل.
و يقول أحد العمال إن الوعود بتنفيذ خطة التصنيف الوظيفي بدأت منذ عشر سنوات، وكان من المفترض تنفيذها في نهاية كل عام، لكن شيئاً لم يحدث.
وأضاف: “بعد عيد رمضان قالوا إنه سيتم تنفيذها، ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيء. نحن محرومون من مزايا الأجور المشتركة، ونعمل في ظروف صعبة دون الحصول على علاوات عن العمل الشاق أو الظروف الجوية السيئة أو مزايا التحفيز والرعاية الاجتماعية، في حين يحصل مقاولو البتروكيماويات على جميع هذه الفوائد”.
وأشار العامل إلى أن العمال يعملون بأجر يومي لمدة أربع سنوات بعقود شهرية، مضيفاً: “في الأسابيع الأخيرة، قالوا إنهم يريدون توقيع عقد لمدة عام معنا، ولكن لم يكن هناك عقد وكل شيء مهيأ لصالح صاحب العمل، مائة بالمائة لصالح صاحب العمل”.
وتطرق العامل إلى أحداث مؤسفة في العام الماضي، حيث أقدم العديد من العاملين في الشركة على الانتحار، مما دفع مديري وحدة البتروكيماويات إلى وعدهم بتحسين الأوضاع.
ومع ذلك، وبعد مرور أشهر على تلك الوعود، لم يتغير شيء في الواقع.
وأكد أحد عمال البتروكيماويات في شافار: “نحن لا نزال مواطنين من الدرجة الثانية ونعيش في حرمان، رغم سنوات الخبرة الطويلة في العمل”.