
علي كرد: ضحية جديدة لسياسة الإعدامات الإيرانية في الأحواز
اقدمت سلطات الاحتلال الإيران على عدام السجين الأحوازي علي كرد “31 عاماً” محكوم سابقا بالإعدام بتهمة القتل في سجن رامز، فجر أمس السبت 15 فبراير/ شباط 2025.
وتم اعتقال على كرد في وقت سابق بتهمة القتل، ثم حكم عليه بالإعدام من قبل محكمة جنائية، ولم يتم الإعلان عن إعدام هذا السجين من قبل مسؤولي السجن أو المؤسسات المسؤولة.
يأتي هذا الإعدام ضمن سلسلة إعدامات طالت العديد من أبناء الشعب الأحوازي، والتي تعتبر جزءاً من سياسة القمع التي يمارسها الاحتلال الإيراني ضد الشعب الأحوازي.
أثار خبر إعدام علي كرد غضباً واسعاً في الأوساط الأحوازية، حيث اعتبره الناشطون جريمة جديدة تضاف إلى سجل انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني بحق الشعب الأحوازي.
طالب العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بالتحقيق في ملابسات إعدام علي كرد، وكشف الحقائق للرأي العام، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
دعا ناشطون حقوقيون وإعلاميون إلى التضامن مع الشعب الأحوازي، ودعم قضيته العادلة، وفضح انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها من قبل النظام الإيراني.
وبحسب التقارير الحقوقية، تم إعدام ما لا يقل عن 930 سجيناً، بينهم 5 أطفال، في السجون الإيرانية في الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني 2024 و20 ديسمبر/كانون الأول 2024، ويمثل هذا الرقم زيادة بنحو 24.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.