تقاريرقناة الأحواز الفضائية
علاقة القاعدة ومليشيا الاحتلال ..مابين الانكار والدعم
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الفارسية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، على اغتيال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أبو محمد المصري،مؤكدا الأمر برمته مختلقاً .
ووصف تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن اغتيال “كنز القاعدة” في عاصمة الاحتلال الفارسى عبارة عن “معلومات مختلقة”، مجدداً نفي وجود أي عناصر من التنظيم المتطرف على أرض دولة الاحتلال ، متهما “واشنطن وتل أبيب بمحاولة ربط بلاده كل حين وآخر بتنظيمات إرهابية” من خلال الأكاذيب وتسريب معلومات مختلقة إلى وسائل الإعلام”.
فى نفس السياق تؤكد شهادات من القاعدة أيضا لجوء عدد من قيادات التنظيم إلى دولة الاحتلال ،كما أن بعض القياديين في الحرس الثوري الإيراني، أكدوا تعاون السلطات الفارسية مع القاعدة، ولعل أبرز تلك التصريحات التي أثارت جدلاً في دولة الاحتلال ، تأكيد اللواء سعيد قاسمي، تعاون الاحتلال مع التنظيم قبل سنوات وتدريب عناصره.
واتفق معه حسين الله كرم، من قادة الحرس الثوري والذي يقود مجموعة “أنصار حزب الله”، وهي من مجاميع الضغط المقربة من المرشد الفارسى ، علي خامنئي،
فبعد تفجيرات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، لجأت قيادات من القاعدة، ممثلة بزعيمها آنذاك أسامة بن لادن ونجليه حمزة وسعد، إلى دولة الاحتلال ووجدوا فيها ملجأً آمناً ،كما أنه بعد الحرب الأميركية في العراق عام 2003، دعمت طهران مجموعات متطرفة، منها القاعدة، لشن عمليات ضد القوات الأميركية.
وحذر تقرير أمريكى، من إعادة دولة الاحتلال توطيد علاقتها بالقاعدة في ظل التوتر الذي حصل مطلع العام الحالي ، واستندت احتمالية التعاون بين الطرفين إلى تاريخ العلاقة بين إلاحتلال والقاعدة التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي،