علاقات تجارية ومواقف دولية.. مرحلة جديدة من العلاقات المصرية التركية
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن إرادة بلاده في تأسيس مرحلة جديدة من التعاون والشراكة مع تركيا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الظروف الإقليمية الراهنة والتحديات المشتركة التي تواجهها الدولتان.
نمو العلاقات التجارية
أشار السيسي إلى أن العلاقات التجارية بين مصر وتركيا شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات السابقة. فقد ارتفعت حجم التبادل التجاري بين البلدين، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات الاستثمار.
وأكد السيسي أن هذا النمو يعكس إمكانيات كبيرة للتعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والتجارة والزراعة.
نقلة نوعية في العلاقات
وفي سياق متصل، أعلن السيسي عن هدف مصر في إحداث نقلة نوعية في العلاقات مع تركيا.
وأكد أن هذه النقلة تتطلب جهودًا مشتركة وتفاهمًا عميقًا بين الجانبين، بهدف تحقيق مصالحهما الوطنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن تفاؤله بأن العلاقة بين البلدين ستشهد المزيد من التطورات الإيجابية في المستقبل القريب.
دعوة لوقف إطلاق النار في غزة
في إطار القضايا الإقليمية، دعا السيسي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مبرزًا أهمية الحفاظ على الأرواح وحماية المدنيين.
وأكد أن مصر تتابع بقلق الوضع في غزة، وأنها تسعى للعب دور فعال في تحقيق التهدئة وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المعنية.
التوافق بشأن ليبيا
تناول السيسي أيضًا الوضع في ليبيا، حيث أعلن عن توافقه مع تركيا على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد. وأكد أن التعاون بين البلدين يمكن أن يسهم في دعم العملية السياسية في ليبيا، ويعزز من جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يعاني من الفوضى والصراعات.
التقارب بين تركيا وسوريا
ورحب السيسي بمساعي التقارب بين تركيا وسوريا، معتبرًا أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل القضايا العالقة.
وأكد أن مصر تدعم أي جهود تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعتبر أن التعاون بين الدول العربية والدول المجاورة يعد خطوة مهمة لتحقيق ذلك.
الاستقرار في الصومال
كما أشار السيسي إلى اتفاقه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على أهمية تحقيق الاستقرار في الصومال. وتعتبر الصومال واحدة من الدول التي تواجه تحديات أمنية واقتصادية كبيرة، ويعكس هذا التعاون الرغبة المشتركة في دعم جهود التنمية والاستقرار في البلاد.