عقوبات أمريكية جديدة على أشخاص وكيانات علي علاقة بميشيا الحرس الثوري الإيراني
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على ميشيا الحرس الثوري الإيراني،متهمة ثلاثة إيرانيين بشنّ هجمات ومحاولة سرقة معلومات في الولايات المتحدة وخارجها.
وتشمل العقوبات 10 أشخاص وكيانَين، على صلة بالحرس الثوري الإيراني، هما الشركتان الإيرانيتان «أفكار سيستم يزد» و «ناجي فاطر» للتكنولوجيا الذكية، بسبب أنشطة سيبرانية مدمرة، بما في ذلك «برمجية الابتزاز».
وكانت «الخزانة» الأميركية فرضت، في وقت سابق، عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، ووزيرها، جراء «المشاركة في الأنشطة الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، ومن بينها الهجوم السيبراني الأخير على ألبانيا».
وفي نفس السياق اتّهم رئيس الوزراء الألباني إيران بالوقوف خلف «هجوم إلكتروني ضخم» في 15 يوليو الماضي.
كما أعلنت وزارة الداخلية الألبانية، السبت الماضي، عن تعرضها لهجوم إلكتروني جديد، متهمة إيران بالوقوف وراءه.
وقبل تلك العقوبات الأميركية الجديدة، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على شخص وأربع شركات من إيران لـ «تعاملهم مع روسيا ومخالفة أوامر تنفيذية، وقبلها حددث وزارة الخزانة عدداً من الاستثناءات من العقوبات المفروضة على روسيا لمصلحة الأفراد، الذين يتلقون معاشات تقاعدية وسحوبات الأموال الخاصة، مؤكدة أن «العقوبات ضد روسيا لن تطبق إذا مثّلت عائقاً أمام حصول الأميركيين وغيرهم من الأشخاص الذين لا يعيشون في روسيا على معاشاتهم التقاعدية من روسيا»، مضيفة أنه «يُسمح – على الرغم من العقوبات – بسحب الأموال من البنوك الروسية المشمولة بالعقوبات».