أخبار الأحوازأهم الأخبار

شهر المقاومة والكرامة الوطنية.. العلم الوطني يرفف في مدن الأحواز “فيديو”

تشهد مدن الأحواز المحتلة، في شهر أبريل/ نيسان، شهر المقاومة والكرامة الوطنية في الأحواز، تصاعد الهبة الوطنية واحتجاجا الشباب الأحوازي، في ذكرى مقاومة الأجداد والأباء للاحتلال الفارسي في 20 أبريل/ نيسان 1925م.

وعلّق مجموعة من شباب الأحواز مساء الأحد 17 أبريل/نيسان 2022 الأعلام الوطنية لدولة الأحواز العربية المحتلة على جدران المؤسسات الاعلامية والعسكرية التابعة للاحتلال الفارسي المجرم وذلك ضمن حملة التصعيد الوطني الاحوازي ضد المحتل الفارسي ، وفي ذكرا شهر المقاومة والكرامة والعزة.

واكد شباب الأحواز على استمرار نضالهم الوطني من أجل انتهاء الاحتلال الفارسي وتحرير الأحواز  واستعادة الحرية والكرامة الوطنية، مشددن على أن فجر الحرية اقترب في الأحواز.

وتعهد شباب الأحواز على السير في طريق الأباء والأجداد من أجل تحريرالأحواز العربية من الاحتلال الفارسي، والدفاع عن الهوية العربية للأحواز، مع محاولة الاحتلال الفارسي “تفريس” المدن والمؤسسات الأحوازية.

واكد شباب الأحواز وابناء الشعب الأحوازي  استمرار المقاومة والسير على طريق ونهج الشيخ خزعل الكعبي من أجل تحريرالأحواز من الاحتلال الفارسي.

ومع بداية شهر المقاومة والكرامة الوطنية  تتوالى مظاهر التحدي الوطني الأحوازي وابراز الغضب الوطني ضد التواجد الاحتلالي الفارسي المجرم في المدن والقرى العربية الاحوازية.

وكان من بين تجليات هذه المظاهر هو انتشار المنشورات وعلم الدولة العربية الاحوازية على جدران المؤسسات والشوراع، ورفع الشبان الأحوازي  في مختلف مناطق ومدن وقرى الأحوازالعلم الوطني الاحوازي يرفرف شموخا ويتجذّر في كل زاوية من زوايا وشوارع ومرتفعات الوطن الأحوازي وترفعه السواعد السمر الأحوازية .

وويصادف شهر أبريل/نيسان،  الذكرى 97 عاما لجريمة الإحتلال الفارسي النجرم  الذي وقعت احداثه الدامية ضد الدولة العربية الاحوازية بتاريخ 20 نيسان/أبريل 1925م وقتل رئيسها الأمير الشهيد خزعل الكعبي.

لم يكن تاريخ الشيخ خزعل بن جابر الكعبي ، عابرًا في عمر الزمن، فهو أخر جكام  الأحواز خلال الفترة من(1897 – 1925) وأخر امرائها بعد احتلال المحمرة عام 1925.

وبعد مقاومة بطولية وشجاعة عربية أسر الشيخ خزعل مع ابن عمه الشيخ موسى الذي كان حاكم عبادان آنذاك وابنه الشيخ عبد الحميد وقد تخلص الشيخ موسى من الهرب بعد ما رمى نفسه من اليخت، وأما الباقون فقد اسروا عام 1925.

واستشهد الشيخ خزعل عام 1937، بعد ما قتل داخل قصره في طهران، حيث أن الأمير خزعل كان محتجزا به، ودفن في طهران ولم تقبل الدولة الفارسية تسليم جثته في وقتها حيث بقى مدفون في طهران لمدة عشر سنوات وفي عام 1947، تم نقل جثمان الأمير خزعل إلى العراق ودفن في النجف.

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى