
سجينات سجن الهويرة بالأحواز ينضمن إلى حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء”
أعلنت حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء” انضمام جناح النساء في سجن الهويرة “سيبيدار” بمدينة الأحواز إلى الحركة الاحتجاجية ضد الإعدام في إيران.
يأتي هذا الانضمام كجزء من الاحتجاجات المستمرة ضد الإعدامات الواسعة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإيراني، ويأتي أيضا ضمن أسبوع من الاحتجاجات التي استمرت لمدة 59 أسبوعا.
وبينما كانت الحملة تركز على اليوم العالمي للمرأة، ورد في البيان أن مجموعة من السجينات في جناح النساء في سجن الهويرة “سيبيدار” قد أصدرت بيانا خاصا يؤكد انضمامهن إلى حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء”.
وطالبت السجينات بإلغاء الإعدامات، باعتبار أن إلغاء هذه الممارسات الوحشية أمر ضروري.
وأكدت الحملة في بيانها على أن النساء في إيران قد دفعن ثمنا باهظا من أجل حقوقهن الإنسانية الأساسية، مضيفة أن هؤلاء النساء قد ناضلن ضد النظام القمعي على مدار 46 عاما، رغم الصعوبات والتحديات التي فرضها النظام الديني الفاشي.
كما أشار البيان إلى أن الحملة تكريما لذكرى “الآلاف من النساء اللاتي توفين في سبيل قضية الحرية”، ولكن في الوقت نفسه شددت على استمرارية آلة القتل التي يقودها النظام الإيراني.
حيث أعدم النظام الإيراني حوالي 100 شخص منذ بداية شهر مارس، منهم 28 شخصا في يوم واحد (1 مارس)، الحملة دعت إلى إنهاء الإعدامات في إيران، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على النظام الإيراني لوقف هذه الممارسات.
وقد شمل بيان الحملة دعوة لجميع السجناء، النشطاء السياسيين، الحقوقيين، المدنيين، والنقابيين الواعين إلى الانضمام للحملة ضد الإعدام، ورفع الصوت ضد كل شخص مهدد بالإعدام في إيران.
وبحسب الحملة، يواصل السجناء في 38 سجنا في أنحاء مختلفة من إيران الإضراب عن الطعام في الأسبوع التاسع والخمسين من هذه الحركة الاحتجاجية.
وقد شدد البيان على أهمية تذكير الجميع بمأساة السجناء المحكومين بالإعدام، منوها إلى أن هؤلاء السجناء، سواء كانوا محكومين في قضايا جنائية أو سياسية أو أيديولوجية، يعيشون في خوف دائم من الإعدام، مطالبين المجتمع الدولي بموقف جاد ضد هذه الممارسات.
وفي الختام، أشار البيان إلى أن السجناء في هذه السجون يعانون من ظروف قاسية، يعيشون في حالة من القلق المستمر حول حياتهم، في وقت يتصاعد فيه التوترات السياسية والاجتماعية في إيران، داعيا إلى تضامن أوسع ضد نظام الإعدام والظلم المستمر في البلاد.