تقاريرقناة الأحواز الفضائية

روحاني يلمح للتفاوض: فلتنتهز الإدارة الأميركية الفرصة

فيما بدت دعوة إلى التفاوض مع واشنطن، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإدارة الأميركية القادمة على ضوء فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، إلى “انتهاز الفرصة لتعويض أخطاء الماضي”، حسب وصفه.

وقال روحاني خلال جلسة لجنة التنسيق الاقتصادية الحكومية، الأحد، إن “السياسات المأساوية والخاطئة لحكومة الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية أدينت في الانتخابات الأخيرة من قبل شعب هذا البلد”.

كما اعتبر أن سياسة الضغط الأقصى الأميركية محكوم عليها بالفشل، على الرغم من أنه كان أقر مرارا في السابق، كما غيره من المسؤولين الإيرانيين، بعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد بسبب العقوبات الأميركية.

ارتياح لفوز بايدن

وكان عدد من المسؤولين الإيرانيين، أعربوا خلال الساعات الماضية عن ارتياحهم لفوز بايدن، حيث كتب علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على حسابه على تويتر أن “معظم الأميركيين رفضوا النهج الفاشل المبني على التنمر والاستعلاء على أنه الحل للمشاكل”.

أما اسحاق جهانغيري، نائب الرئيس الإيراني، فأعرب عن أمله في تغيير سياسات أميركا والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

من جهتها، أعربت صحيفة “كيهان” المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، في مقال الأحد، عن ارتياحها لما وصفته بهزيمة دونالد ترمب وقالت إنه “فشل في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وممارسة الضغط الأقصى”. وأضافت: “من الواضح أن هذا لا يعني الترحيب ببايدن، لأنه لا يختلف عن ترمب في عدائه وكراهيته لإيران”.

“الالتفاف على العقوبات”

لكن الصحيفة دعت الحكومة الإيرانية إلى “استغلال فرصة ستة أشهر حتى تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة” من أجل “الالتفاف على العقوبات”، دون الإشارة إلى إمكانية الحوار مع الولايات المتحدة.

وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع إحدى القنوات الأميركية أن بلاده لا تفضل لا ترمب ولا بايدن، وأن المهم هو “سلوك البيت الأبيض بعد الانتخابات، وليس ما وعد به المرشحون خلال الحملة”.

على الرغم من أن ظريف أكد في المقابلة نفسها أن “مواقف فريق بايدن أفضل”، مستدركاً بالقول “لكن علينا أن ننتظر ونرى”.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي غرد على “تويتر” السبت، معتبرا أن الانتخابات الأميركية كانت بمثابة “زوال سياسي ومدني وأخلاقي” للحكومة الأميركية.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى