رسام أحوازي يجسد معاناة أهالي الأحواز خلال التهجير القسري على يد الفرس عام 1928
عرفت البشرية منذ نشأتها الاولي طريقها للهجرة والانتقال من مكان لآخر بحثا عن الكلأ ومصادر المياه وبحثا عن الرزق ،غير أنها عرفت أنواع أخرى من الهجرة القسرية التي أجبر فيها بعض بني البشر على التهجير من أوطانهم نتيجة لكوارث طبيعية او نتيجة جرائم بشرية كالحروب والاضطهاد الديني والسياسي والعرقي ونحوه .
وسجل التاريخ الإنساني العديد من المآسي التي ارتكبها البشر تحت مبررات عده لكن كان أبرزها ما ارتكب من مذابح وجرائم بحق البشرية بسبب الطمع في أرضهم.
و عانى شعب الاحواز خلال عشرات السنين من الاحتلال الإيراني لأراضيه ، وقد جسد رسام احوازي المعاناه التي خضع اليها أهالي مدينة الخفاجيه خلال التهجير القسري على يد الفرس .
وهذا التهجير التي خضعت اليه المدينة في عام 1928 سيرا على الاقدام الي جرجان… گرگان… التي تقع على بعد 1500كيلو متر والتي راح ضحيتها 1400شخص من النساء والأطفال.
و تعرض الأحواز للتهجير القسري، حيث تم ترحيل 1,2 مليون مواطن عربي من سكان الأحواز ،واستقدام 1,5 مليون شخص من غير العرب مكانهم.
وبحسب مصادر حقوقية أحوازية فان سكان الأحواز سلبت اراضيهم واقيمت عليها العديد من المستوطنات بعد أن صادرتها السلطات الإيرانية منهم.