رئيس الوزراء الإسرائيلي يطالب الدول الكبرى بالحزم مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، إنه يود رؤية مواقف أقوى تُتخذ ضد إيران في المحادثات النووية.
وقال بينيت- في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي، إن بلاده لا تعارض تلقائيًا اتفاقًا بشأن برنامج إيران النووي، مشددا على أن بلاده تفضل النهج الموجه نحو النتائج.
وأضاف: “بالتأكيد يمكن أن يكون هناك اتفاق جديد، بالطبع نحن نعرف المعايير، هل من المتوقع أن يحدث ذلك الآن في الظروف الحالية؟ لا، لأنه يجب أن يكون هناك موقف أكثر حزما”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن “إيران تتفاوض من موقف ضعيف للغاية، لكن للأسف العالم يتصرف كما لو أنها في موقف قوي”.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، إن إيران لم تدخل محادثات فيينا من موقف قوي، وإنها تكسب الوقت لإقناع الغرب بالتوصل إلى اتفاق بقيود نووية أقل.
وتابع غانتس أن الوضع الداخلي في إيران يخلق فرصًا للعالم، وأن قادة النظام الإيراني يدركون الوضع الضعيف للبلاد.
وبحسب “رويترز”، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على قدرات الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران، قائلا إنه يفضل نهج “التحدث أقل والقيام بالمزيد”.
واستأنفت إيران والولايات المتحدة أمس الاثنين محادثات غير مباشرة في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وركزت إيران على جانب واحد من الاتفاق وهو رفع العقوبات المفروضة عليها على الرغم عدم إحراز تقدم يذكر بشأن كبح أنشطتها النووية حسبما يقول منتقدون.
وقبل ساعات من بدء الجولة الثامنة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي لائير لابيد، يوم الاثنين من أن بلاده قد تتصرف بشكل مستقل ضد إيران.
وقال: “بالتأكيد نفضل العمل من خلال التعاون الدولي، لكننا سندافع عن أنفسنا إذا لزم الأمر”.
وأضاف لابيد أنه قدم معلومات لحلفاء إسرائيل مفادها أن إيران “تخدع العالم بشكل منهجي”.
وقال المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، إنريكي مورا، إن الجولة الثامنة من المحادثات ستبحث رفع العقوبات الأميركية على طهران، بالتوازي مع عودة الأخيرة لالتزاماتها النووية.