دولة الاحتلال الفارسي تمنح جنسيتها لأبناء الأمهات المتزوجات من أجانب
كتب – محمد حبيب
بعد العديد من المطالبات من الأجانب المتزوجين من إيرانيات، من خلال حملات حقوقية ونشطاء دوليين للمطالبة بحقوق اللاجئين، بعدم معاملة أطفالهم كمواطنين درجة ثانية من قبل دولة الاحتلال الإيراني والمطالبة باحقية أبنائهم في الحصول على الجنسية الفارسية.
أعلنت سلطات الاحتلال الإيراني، موافقتها بشأن إعطاء جنسيتها الفارسية إلى أطفال المواطنات المتزوجات من أجانب، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أول 100 شهادة ميلاد وبطاقة هوية وطنية، تُفيد بانتقال جنسية الأم المتزوجة من أجنبي إلى الأبناء، بموجب قانون تم إقراره عام 2019.
وحيث تستضيف إيران مليون لاجئ أفغاني مسجل وحوالي مليونين غير موثقين على أراضيها، ويؤثر إنفاذ القانون على أطفال الإيرانيات المتزوجات من رجال أفغان بشكل خاص، بحسب الحرة.
وضمن سياق متصل، وكان بإمكان الرجال الإيرانيين فقط نقل جنسيتهم إلى أطفالهم عند الولادة ، دون أن ينسحب ذلك على حق النساء بدولة الاحتلال المتزوجات من أجانب، مانجم عنه المزيد من وجود مئات الآلاف من الأطفال لأمهات إيرانيات متزوجات من أجانب دون هوية وطنية، وما يترتب عليه عدم أحقيتهم في التعليم والعلاج والتوظيف وغيرها من الخدمات الاجتماعية ، والتي في الأصل يُعاني سكان دولة الاحتلال من تردي بالغ في تلقيها، لاسيما وسط النكبات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي جلبتها الممارسات المشينة لنظام دولة الاحتلال على الصعيدين الداخلوي الدولي.
وحيث تقدم حوالى 75 ألف شخص للحصول على الجنسية بموجب هذا القانون الجديد، بحسب بيان صدر سابقاً من مكتب الهجرة لدولة الاحتلال الإيراني، وحيث كان الكثير من اللاجئين بدون جنسية لايحظون بأي من الحقوق الأساسية في دولة الاحتلال، مثل حصولهم على الوظائف المختلفة والتحاقهم بالتعليم، حتى أدنى حقوقهم المتمثلة في أحقيتهم بامتلاك شريحة اتصال للهاتف الجوال أو غيره من وسائل الاتصال هناك.